
أكتب تلك الكلمات التي تقرأها الآن ليس بهدف العتاب ولا لإصلاح ما كان .. لكن لكي أقنع نفسي وقلبي بقراري الأخير .. ذلك القلب الذي دوما يحن إليك بالرغم من كل الإساءت التي كنت دوما توجهها لي وله .. ذلك الحنين الذي أسميته أنت بالهبل والعبط .. لكن قلبي كان دائما ينسي ، بل ويغفر لك ويعود إليك حتى بدون إعتذار من جانبك او تغيير في وجهة نظرك.
ليست الإساءة الأخيرة منك هي سبب قرار الإنسحاب ولكن كما يقولون كانت القشة التي كسرت ظهر البعير .. ذلك الصوت الصادر من أنفك لي في أخر حوار بيننا .. والذي لم اقبله .....
Published on August 01, 2024 09:35