طِلبة منتصف النهاريا مَن صُلِبتَ على الصليب لأجلنا، وقتلتَ الموتَ بموتِكَ، وأخذت عنّا حكمَ الدينونةِ، نمجِّدُكَ يا مَن عُلِّقتَ على الخشبةِ لتقيمَ الصليبَ علامةَ الانتصار، لأنك لم تأتِ لتسحقنا، بل قَبلتَ أن تجدِّدَ الفاسدَ، وتعتقَ المأسورَ، وتُقيمَ الميت، ومن الرمادِ تقيمُ جنسًا جديدًا.
اعطِنا في هذه الساعة شركة عمل صليبِكَ المحيي، لنكونَ لكَ خُدامًا وننالَ في هذه الساعة نصيبًا في غلبة الصليب بالعطاءِ حتى الموت، لأننا بذلك ننالُ قوةَ الحياةِ التي أخذناها في المعمودية المقدسة، فمباركٌ أنت يا ربّ...
Published on January 09, 2024 08:08