والله الفقر وله عوزة ياولاد!* يحكى أن حاكما ظالما لم يكن ...


والله الفقر وله عوزة ياولاد!
* يحكى أن حاكما ظالما لم يكن يكفيه حبس واعتقال وتعذيب أعداء أفكاره فكان بين كل حين وآخر يبتكر وسيلة زائدة يعكنن بها على ضحاياه داخل سجونه، بما يسمى "التكدير"، وقد حدث بالفعل في يوم من أيامه السوداء أن أملى على شياطينه حفر حفرة هائلة في فناء المعتقل الصحراوي ألقى فيها بكل ماكان لدى المعتقلين من طعام وشراب ودواء وثياب وما كان قد تجمع لهم من مؤونة زيارات أهاليهم، وبينما كان أصحاب الخسارة  ينظرون متألمين حزانى إلى متاعهم المدمر إذا بواحد منهم، لم يكن له في كل هذا الحرمان ولا حتى ذرة ملح، يدور مبتهجا مغنيا: "والله الفقر وله عوزة ياولاد!".
* قالت الدكتورة ريم سعد في حسابها على التويتر جملة مُحكمة: "صمت المتلخبط عبادة"! إنها والله لحكمة ماسية ياسلام لو أدركها المنجعصون المصعّرون خدهم للقراء يخلطون بكل ثقة  في مُعظم الأمور حتى وصل الأمر بأحدهم إلى "التلخبط"، فيما لا مجال للتلخبط فيه،  بين المتصوّف الحسين بن المنصور "الحلاج"، من القرن الرابع الهجري، وبين نقيضه السفاح "الحجاج" بن يوسف الثقفي، من القرن الأول الهجري، إذ قال مستعرضا ثقافته في عمود له : "...والذكرى باقية من صلاح عبد الصبور في رائعته عن الحجاج بن يوسف الثقفي الشهير بالقول أنه يرى رؤوسا قد حان قطافها..."؛ و غاب عن حضرته أن مسرحية  صلاح عبد الصبور عنوانها "مأساة الحلاج" ولا علاقة لها البتّة بـ "الحجاج" سواء من قريب أو بعيد!
* قال حمزة أبو خمس سنوات لأمه مروة: مش عيد الأم يعني أزور كل البنات اللي بحبها؟ قالت مروة: ومين البنات دول ياحمزة؟ ذكر حمزة عمته وجدّته ثم قال: وصافي ناز اللي عندها القطط! قالت مروة: حاضر يا حمزة نروح عندها إن شاء الله، قال حمزة لأمه في دهشة: الله هو حضرتك جاية معايا؟
* صرت أضيف إلى دعائي قبل الأكل: اللهم اكفني شر التسمم والعدوى ووجع البطن، أما قبل قراءة الصحف فأقول من سورة الحجر: "ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون(97) فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين(98) واعبد ربك حتى يأتيك اليقين(99)" صدق الله العظيم.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 05, 2012 00:57
No comments have been added yet.