وجه القطار
      أنصح المؤسسة العامة لسكة الحديد بسرعة «تشبيك» أرض كبيرة لإنشاء تشليح للقطارات، إيجاد أراض «بور» بأطوال القطارات مشكلة ستواجه المؤسسة، إنما لتفكر المؤسسة بشكل استراتيجي بعيد المدى ومستدام… لا هدام، لتنظر في قيمة مكونات القطارات بعد مئة عام.
ظهر رئيس مؤسسة سكة الحديد المهندس عبدالعزيز الحقيل كأنه يقلب كفيه على صفحات «الحياة»، عن تعطل القطارات الجديدة قال: «بدأت منذ اليوم الثاني لتشغيلها أول نيسان (أبريل) الماضي»، مشكلة إذا احتار المهندس ومشكلة أكبر إذا أصبح حيادياً، كما «عزا» المتحدث باسم السكة الحديد محمد أبو زيد ذلك إلى «عطل مفاجئ في محركات القطارات أدى لتعطل أجهزة التكييف». مفاجئ وهو من اليوم الثاني لتشغيلها! منا لكم «العزاء» يا سكة الحديد، إننا لم نفاجأ مثلكم لقد أصبحت لدينا قدرة على الاستبصار.
أحسنت صحيفة «الحياة» بنشر صورة وزير النقل جبارة الصريصري وهو يترجل من إحدى عربات القطار الجديد أيام التدشين في ما يبدو، لابد أن تنجيد «المراتب» كان جيداً.
ودون تضخيم أو مبالغة والعياذ باللطيف الخبير، ومن تجربة سيارة جديدة أوروبية تورطت بشرائها قبل سنوات، فتعطلت بعد أشهر! احترت وأنا لست بالمهندس، فكرت في عين الحسود ثم اكتشفت أن العطل في «الراديتر». اقترح على سكة الحديد المسارعة إلى إحدى ورش الراديترات في الصناعية، القطار يحتاج الى «تصييخ» ثم «تدبيل» وجه الراديتر، لم يعد في وجه «راديتر» القطار ماء فنشف ليتعطل المكيف، حتى القطارات تستحي ولا تستخدم الفازلين! ثم لنكن واقعيين وموضوعيين، لو أحضرنا غزالاً من أوروبا لمات من ثاني يوم «يستثنى غزال جامعة الملك سعود المفقود»، هنا يفترض الاستفادة من تجربة الحماية الفطرية، نأتي بقطارات صغيرة «توها مفطومة» ونربيها حتى تتكيف مع البيئة الحارة ثم نطلقها على قضبان سكة «التايهين».
وبلغة الأرقام فإن كلفة القطارات أكثر من 600 مليون ريال، ولابد أن العقد «بيعئد»، لن تسمع عن إعادتها لصانعها ولن يأتي اسم الاستشاري إلا بأطيب ذكر، ستقرأ عن تشكيل لجان واجتماعات ومهل.
في «هالفايت» وجد مسؤول أن أرقام الميزانية الضخمة لم تعط حقها من الإعلاميين بحسب وجهة نظره! رد عليه بعضهم انها احتلت الصفحات الأولى و«واس» لم تقصر، وفي التفاصيل «من وجهة نظري» أن الأرقام لم يعد لها تأثير أو أثر. بل إن صداها يشبه صدى ملف تحذفه من سطح المكتب إلى المهملات فيتناهى إلى سمعك صوت خشخشة بسيطة مثل صوت قطار همد «من أول دقة سلف»!؟
 
  
    
    
    ظهر رئيس مؤسسة سكة الحديد المهندس عبدالعزيز الحقيل كأنه يقلب كفيه على صفحات «الحياة»، عن تعطل القطارات الجديدة قال: «بدأت منذ اليوم الثاني لتشغيلها أول نيسان (أبريل) الماضي»، مشكلة إذا احتار المهندس ومشكلة أكبر إذا أصبح حيادياً، كما «عزا» المتحدث باسم السكة الحديد محمد أبو زيد ذلك إلى «عطل مفاجئ في محركات القطارات أدى لتعطل أجهزة التكييف». مفاجئ وهو من اليوم الثاني لتشغيلها! منا لكم «العزاء» يا سكة الحديد، إننا لم نفاجأ مثلكم لقد أصبحت لدينا قدرة على الاستبصار.
أحسنت صحيفة «الحياة» بنشر صورة وزير النقل جبارة الصريصري وهو يترجل من إحدى عربات القطار الجديد أيام التدشين في ما يبدو، لابد أن تنجيد «المراتب» كان جيداً.
ودون تضخيم أو مبالغة والعياذ باللطيف الخبير، ومن تجربة سيارة جديدة أوروبية تورطت بشرائها قبل سنوات، فتعطلت بعد أشهر! احترت وأنا لست بالمهندس، فكرت في عين الحسود ثم اكتشفت أن العطل في «الراديتر». اقترح على سكة الحديد المسارعة إلى إحدى ورش الراديترات في الصناعية، القطار يحتاج الى «تصييخ» ثم «تدبيل» وجه الراديتر، لم يعد في وجه «راديتر» القطار ماء فنشف ليتعطل المكيف، حتى القطارات تستحي ولا تستخدم الفازلين! ثم لنكن واقعيين وموضوعيين، لو أحضرنا غزالاً من أوروبا لمات من ثاني يوم «يستثنى غزال جامعة الملك سعود المفقود»، هنا يفترض الاستفادة من تجربة الحماية الفطرية، نأتي بقطارات صغيرة «توها مفطومة» ونربيها حتى تتكيف مع البيئة الحارة ثم نطلقها على قضبان سكة «التايهين».
وبلغة الأرقام فإن كلفة القطارات أكثر من 600 مليون ريال، ولابد أن العقد «بيعئد»، لن تسمع عن إعادتها لصانعها ولن يأتي اسم الاستشاري إلا بأطيب ذكر، ستقرأ عن تشكيل لجان واجتماعات ومهل.
في «هالفايت» وجد مسؤول أن أرقام الميزانية الضخمة لم تعط حقها من الإعلاميين بحسب وجهة نظره! رد عليه بعضهم انها احتلت الصفحات الأولى و«واس» لم تقصر، وفي التفاصيل «من وجهة نظري» أن الأرقام لم يعد لها تأثير أو أثر. بل إن صداها يشبه صدى ملف تحذفه من سطح المكتب إلى المهملات فيتناهى إلى سمعك صوت خشخشة بسيطة مثل صوت قطار همد «من أول دقة سلف»!؟
 
  
        Published on May 04, 2012 15:13
    
No comments have been added yet.
	
		  
  عبدالعزيز السويد's Blog
- عبدالعزيز السويد's profile
- 2 followers
      عبدالعزيز السويد isn't a Goodreads Author
(yet),
but they
do have a blog,
so here are some recent posts imported from
their feed.
    
   


