صحراء المُخْمَل الأحمر

تَقبع في سكون صحراء المُخْمَل الأحمر..

تَحلُم بعودة أنفاسه لخَوَاء مُحيطها..

تعرف أنه لن يعود.. 

تتدَثر بالمُخْمَل الأحمر الذي مازال يحمل رائحتهُ 

وتتضَرع أن تكون تلك إسبالة جِفنيها الأخيرة ..

فَتَلحق بِه..
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 29, 2012 13:15
No comments have been added yet.