الصنايعي يسأل والصنايعي يجيب

كنت اليوم في طريقي للورشة، وذلك في إطار بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين عدوة الصنايعية والصنايعية، وهو الدور القيادي التي تقوم به سيارتي نيابة عن بقية أخواتها في نفس الفئة. قلت “أراكِ تعززين من مال أمك”، لكنها لم تأبه على كل حال.
شرحت للأسطى التاريخ المرضي للسيارة، وكل العمليات الجراحية التي أجراها الآخرون عليها منذ امتلكتها بل وأريته الصور كلها على الهاتف، بدا الملل ظاهرًا عليه فاكتفيت وفتحت الكبود له باستسلام، جال الأسطى بعينين متفحصتين في الأرجاء المختلفة ثم استهل حديثه بالسؤال عمن سبقه في...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 25, 2022 05:10
No comments have been added yet.