"هناك العديد من السير الذاتية التي كتبها المكفوفون - روايات وسرديات مؤثّرة وملهمة في آنٍ واحدٍ - تُبْرز الآثار العاطفية والأخلاقية للعمى في الحياة، ونوعيّة الإرادة والفكاهة ورباطة الجأش اللازمة لتجاوز المحنة. هذا الكتاب ليس حكاية: ليس له بداية أو وسط أو نهاية واضحة؛ يفتقر إلى الادعاء الأدبي. إنه يتجنّب الشكل السردي نفسه وهو، في رأيي، تحفةٌ فنّية.
لم يُكتب: "أمسك بطرف الخيط*" في جلسة كحكايةٍ أو سردية، ولكن كُتِب وسُجّل على فترات - في البداية يوميًا، ثم بشكل دوري - بعد أن فقد البروفيسور هال بصرَه...
Published on September 17, 2021 07:16