نهاية علاوة إصدار
سألت نفسي هل يمكن لهيئة مكافحة الفساد «نزاهة» أن تنبش في بلاوي سوق الأسهم، من الانهيار إلى علاوة الإصدار؟ وهل تم الرصد «رسمياً» للأثر العميق الذي وصل للعظم من توابع وزوابع اجتماعية واقتصادية؟ بقي السؤال حائراً دون تعليق، وكأن «النفس ما عاد لها نفس».
بدأت بالانهيار للتذكير، واتجه لعلاوة الإصدار والبعض عاد للحديث عن سوق الأسهم و«ارتفاع» السيولة المتداولة، وبدأت التوصيات تطل برأسها، سينخفض العقار وتذهب السيولة للأسهم، هكذا يقولون، وأنا أقول انتبه لرأسك لا يتحول لشقة مفروشة.
العودة للحديث عن الأسهم جاءت بسبب نموذج لطيف خفيف على قلوب أصحابه فيلم «نهاية علاوة إصدار» وطروحات الأسهم الظريفة العفيفة، وهي من «الطروح» أي القثاء بالنسبة لمن طرح فيها على أم رأسه، ومن المطارح المدبلة بالرغوة الناعمة و«المميري» لأصحاب الشركات، النموذج اللطيف الجديد الذي أطلّ برأسه، وصار حديث المتوجعين «حديثاً» من السوق، هو ما حدث ويحدث لسهم إحدى الشركات، إذ انهار بصورة تصعب على قلوب الكفار والملحدين والوثنيين، بعد إعلان الشركة عن خسائر ضخمة ما يفوق البليون ريال، قبل كم سنة طرح السهم مع علاوة الإصدار بـ70 ريالاً، يوم أمس وصل إلى 17 ريالاً وكم هللة.
سوق الأسهم لم تتغير وإدارتها لم تتغير من حيث الرقابة والتدقيق تخصصت في «التعميق»، صارت «غويطة ومافيه مثلها، وما زالت الأخبار «الشينة» تستخدم لطرح السهم تحت الأرض، ثم – يحتمل أو يمكن، ربما – يبث خبر إيجابي يرفعه، وما بين الهاوية والقمة ضحايا» من قال لهم يشترون؟ «هكذا يقال ونرد» ومن الذي يحث على الاستثمار في الوطن. اهتمت إدارة هيئة سوق المال بتعميق السوق، أصبحت «غويطة» وعريضة احتمالات الغرق فيها أكثر للكثرة، والطفو فرصة للقلة المتمكنة.
قبل طرح أسهم هذه الشركة لاحظت إعلانات صحافية تتحدث عن الوطن المعطاء والمواطن «اللي مافيه زيّه» دون ذكر المعلن فاستغربت، من ذا الذي يدفع تكاليف إعلانات «بالشي الفلاني» اهتماماً بالوطنية، مع ما فعل التجار بها!؟ ثم أعلن عن الاكتتاب في أسهمها، بصراحة الوطن والمواطن يستاهلون، وهذا الإنجاز الاقتصادي الوطني يحسب للسادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة، شكراً لكم ولهيئة سوق المال «زيادة»، لقد ازدادت ثقتنا بالاقتصاد الوطني… أما الإخوة المتورطون في السهم «أحمد الله أني لست منهم» فعليهم ترديد أغنية «باعوني» لعبدالكريم عبدالقادر، «تصلح نغمة لجوالاتكم».
بدأت بالانهيار للتذكير، واتجه لعلاوة الإصدار والبعض عاد للحديث عن سوق الأسهم و«ارتفاع» السيولة المتداولة، وبدأت التوصيات تطل برأسها، سينخفض العقار وتذهب السيولة للأسهم، هكذا يقولون، وأنا أقول انتبه لرأسك لا يتحول لشقة مفروشة.
العودة للحديث عن الأسهم جاءت بسبب نموذج لطيف خفيف على قلوب أصحابه فيلم «نهاية علاوة إصدار» وطروحات الأسهم الظريفة العفيفة، وهي من «الطروح» أي القثاء بالنسبة لمن طرح فيها على أم رأسه، ومن المطارح المدبلة بالرغوة الناعمة و«المميري» لأصحاب الشركات، النموذج اللطيف الجديد الذي أطلّ برأسه، وصار حديث المتوجعين «حديثاً» من السوق، هو ما حدث ويحدث لسهم إحدى الشركات، إذ انهار بصورة تصعب على قلوب الكفار والملحدين والوثنيين، بعد إعلان الشركة عن خسائر ضخمة ما يفوق البليون ريال، قبل كم سنة طرح السهم مع علاوة الإصدار بـ70 ريالاً، يوم أمس وصل إلى 17 ريالاً وكم هللة.
سوق الأسهم لم تتغير وإدارتها لم تتغير من حيث الرقابة والتدقيق تخصصت في «التعميق»، صارت «غويطة ومافيه مثلها، وما زالت الأخبار «الشينة» تستخدم لطرح السهم تحت الأرض، ثم – يحتمل أو يمكن، ربما – يبث خبر إيجابي يرفعه، وما بين الهاوية والقمة ضحايا» من قال لهم يشترون؟ «هكذا يقال ونرد» ومن الذي يحث على الاستثمار في الوطن. اهتمت إدارة هيئة سوق المال بتعميق السوق، أصبحت «غويطة» وعريضة احتمالات الغرق فيها أكثر للكثرة، والطفو فرصة للقلة المتمكنة.
قبل طرح أسهم هذه الشركة لاحظت إعلانات صحافية تتحدث عن الوطن المعطاء والمواطن «اللي مافيه زيّه» دون ذكر المعلن فاستغربت، من ذا الذي يدفع تكاليف إعلانات «بالشي الفلاني» اهتماماً بالوطنية، مع ما فعل التجار بها!؟ ثم أعلن عن الاكتتاب في أسهمها، بصراحة الوطن والمواطن يستاهلون، وهذا الإنجاز الاقتصادي الوطني يحسب للسادة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة، شكراً لكم ولهيئة سوق المال «زيادة»، لقد ازدادت ثقتنا بالاقتصاد الوطني… أما الإخوة المتورطون في السهم «أحمد الله أني لست منهم» فعليهم ترديد أغنية «باعوني» لعبدالكريم عبدالقادر، «تصلح نغمة لجوالاتكم».
Published on February 27, 2012 13:51
No comments have been added yet.
عبدالعزيز السويد's Blog
- عبدالعزيز السويد's profile
- 2 followers
عبدالعزيز السويد isn't a Goodreads Author
(yet),
but they
do have a blog,
so here are some recent posts imported from
their feed.

