أخذ وعطا
      قبل سنوات تحدث خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسط جمهور من المواطنين معلناً رفضه التام للتصنيفات التي بدأت تنتشر في المجتمع من ألقاب ونعوت كـ «ليبرالي» و«علماني»، و«إسلامي متطرف» و«منافق» وغيرها من التصنيفات التي تصدر عن أشخاص، إما من جهل أو سوء نية، وطالب الملك عبدالله، طلبة العلم والكتاب والصحافيين بالترفع عن مثل هذه التصنيفات. أين المتجاذبين هذه الأيام من هذا الاستشعار المبكر لخطر الفرقة، ومن «حقوق ولي الأمر».
****
الفرق واضح بين محاولة الإسهام في حل قضية عامة والسعي لامتطائها، أرى أمامي قضايا كثيرة مهمة تحولت إلى مطايا، أصبح لدينا «مزاين» من نوع جديد.
****
إنه الوقت المناسب لنا لمعرفة المحصلة النهائية لسنوات من فعاليات «الحوار الوطني»، هل غيرت شيئاً يذكر أم أنها كانت «فعالية» احتفالية للحضور واللمعان وتصدر وسائل الإعلام مثل أي منتدى أو «عزيمة».
****
نحتاج لإعادة تعريف الأمية، فالقراءة والكتابة وسيلة تتدنى فائدتها حد التلاشي إذا لم يتعلم الفرد منها احترام الأنظمة وحقوق الآخرين، إذا طبقنا هذا التعريف كم نسبة الأمية في مجتمعنا؟
****
هناك برامج حوارية تلفزيونية ربما تستفيد من مشاهدتها، وهناك برامج «تعقيد شوش»، تذكرك بما كان يحدث في «الطلعة» أيام المرحلة المتوسطة.
****
استضفنا في زمن مضى، مهاتير محمد، محمد يونس، غرين سبان وغيرهم من الشخصيات الشهيرة، هل استفدنا «شعرة» من أفكارهم الناجحة أو خبراتهم الطويلة؟ الحصيلة من كل تلك «الهرجة» مجموعة ضخمة من الصور التذكارية.
****
«يجي واحد ويقول لك» في الغرب يفعلون كذا ويصنعون كذا ونحن لا نفعل مثلهم رغم توافر الإمكانات، أقول له ما فيه أحد أحسن من أحد، عندهم شخصية «هايدي» وعندنا شخصية «هايطي».
 
  
    
    
    ****
الفرق واضح بين محاولة الإسهام في حل قضية عامة والسعي لامتطائها، أرى أمامي قضايا كثيرة مهمة تحولت إلى مطايا، أصبح لدينا «مزاين» من نوع جديد.
****
إنه الوقت المناسب لنا لمعرفة المحصلة النهائية لسنوات من فعاليات «الحوار الوطني»، هل غيرت شيئاً يذكر أم أنها كانت «فعالية» احتفالية للحضور واللمعان وتصدر وسائل الإعلام مثل أي منتدى أو «عزيمة».
****
نحتاج لإعادة تعريف الأمية، فالقراءة والكتابة وسيلة تتدنى فائدتها حد التلاشي إذا لم يتعلم الفرد منها احترام الأنظمة وحقوق الآخرين، إذا طبقنا هذا التعريف كم نسبة الأمية في مجتمعنا؟
****
هناك برامج حوارية تلفزيونية ربما تستفيد من مشاهدتها، وهناك برامج «تعقيد شوش»، تذكرك بما كان يحدث في «الطلعة» أيام المرحلة المتوسطة.
****
استضفنا في زمن مضى، مهاتير محمد، محمد يونس، غرين سبان وغيرهم من الشخصيات الشهيرة، هل استفدنا «شعرة» من أفكارهم الناجحة أو خبراتهم الطويلة؟ الحصيلة من كل تلك «الهرجة» مجموعة ضخمة من الصور التذكارية.
****
«يجي واحد ويقول لك» في الغرب يفعلون كذا ويصنعون كذا ونحن لا نفعل مثلهم رغم توافر الإمكانات، أقول له ما فيه أحد أحسن من أحد، عندهم شخصية «هايدي» وعندنا شخصية «هايطي».
 
  
        Published on February 22, 2012 14:50
    
No comments have been added yet.
	
		  
  عبدالعزيز السويد's Blog
- عبدالعزيز السويد's profile
- 2 followers
      عبدالعزيز السويد isn't a Goodreads Author
(yet),
but they
do have a blog,
so here are some recent posts imported from
their feed.
    
   


