كان الأئمة قديماً يفتون الناس في المسائل اليومية المتكررة كثيراً، والتي باتت محفوظة لديهم كأسمائهم، حتى أضحت أقرب للحفظ والتكرار منها إلى الفهم والاستنباط. أما المسائل النادرة فهي من اختصاص دائرة الإفتاء ولجنة الفتوى العامة في المدينة، مهما كبرت المدينة، وقد يشتهر بعض الأفراد بالعلم الغزير بشهادة علماء زمانهم، فيفتون للناس في نوادر المسائل… أما في زماننا ومع فشو القلم فقد أصبح:
كل من لديه صفحة فيس بوك يُفتي في دين الله!!كل مجموعة أصدقاء يؤسسون دائرة فتوى فيسبوكية (مجموعة فيس بوك للفتوى)!!ي...
Published on April 18, 2021 01:42