كثر الاستخفاف بهذا الأمر في زماننا حتى أصبح المنكر معروفاً، بل أصبح بعض الجهال يستنكرون علينا الإنكار عليهم. وهذا يستوجب علينا بيان مجموعة من الأحكام الفقهية:
الذي هو من بطانة الظالمين لا تقبل شهادته فيما يشهد به أو يقوله أو يرويه؛ لأنه مرتكب لكبيرة من الكبائر، والعلماء أسقطوا العدالة بخوارم المروءة وردوا الشهادة بها، فكيف بالكبيرة.الشيخ مهما طالت لحيته أو كبرت عمامته فلا يخرج عن تلك الأحكام الفقهية، وتسقط عدالته وترد شهادته بوقوفه مع الظالمين والقتلة، فكيف بالذي كان من بطانتهم.إن تجا...
Published on March 27, 2021 19:18