تخيل نفسك تغلق عيناك لتخلد للنوم في نهاية يوم طويل متعب وسهر يوم سابق، تبتسم وأنت ترخي رأسك في الوسادة تستشعر نعومتها وتغطي طرفك بالغطاء لتستشعر الدفء، وفيما أنت بين الصاحي والنائم تتخيل صوتا رتيبا حادا لا تدري هو من عالم الأحلام أم اليقظة، صوتا يأتي من بعيد ليقترب ثم يبتعد ثم يقترب مرة أخرى لتتبين أن هذا الصوت البغيض هو أزيز بعوضة تحوم حول رأسك وتمر بإذنك في مناورة لامتصاص دمك.
وقتها لديك خياران إما أن تتجاهل الموقف كاملا وتكمل محاولتك (غير المضمونة) وأن تخلد للنوم، أو أن تترك النوم رغم لذته...
Published on March 21, 2021 12:48