تظهر كل حين وآخر دعوات لاستخدام اللهجات العامية بديلاً للغة العربية المعيارية في الترجمة والآداب ومختلف النواحي الأخرى، والكثير من هذه الدعوات قائمة على توجهات سياسية محدودة تدعو لاعتبار مختلف الدول العربية قوميات مستقلة عن القومية العربية، وهي غالباً ما تأتي كآراءٍ الغاية منها حصد الموافقة أو الرفض، بدون أن تكون حقيقةً ذات إطارٍ عملي معقول قابل للتطبيق. كي نكون قادرين على مناقشة الأمر بعقلانية، علينا أن نعترف بدايةً بأن مسألة الاختلافات الشاسعة بين اللغة المعيارية الحديثة واللهجات العامية ليست…...
Published on August 01, 2020 03:40