ترجمة: سماح جعفر
رغم حوجتنا لبُكَاء فقدك،إلا أنك تسكن ذاك المكان المَأمُون من قلوبنا،حيث لا عاصفة أو ليل أو ألم يمكن أن يمسك.
كان حبك كالفجريضيء حيواتنايحث تحت الظلاممغامرة أقْصَى من اللون.
صدى صوتكشَيَّدَ لناموسيقى جديدةتنير كل شيء.
أيًا كان ما تطويه نظرتكفإنه يرتكض في فرح وجوده؛لقد قدمت ابتسامات كالزهورعلى مذبح القلب.لقد التمع عقلك دائمًابتأمله في الأشياء.
رغم قلة أيامك هنا،إلا أن روحك عاشت، ميزت، اكتملت.
لن ننظر إلى بعضنا مجددًامن البُعد القصي لأسماءنا؛الآن بينما تسكن إيقاع النفس،قريبًا منا كقربنا ...
Published on July 27, 2020 08:44