الحمّى ...إطفاء اللهب
الحمّى، أو ما يعرف عند العامة باسم الحرارة، ذلك الشبح المخيف الذي يخشاه الجميع دون استثناء، ولا يكاد يسلم منه أحد، فكل طفل تقريبًا لابد وأن تزوره الحمى يومًا، تلك الزيارة التي نأمل في أن تكون عابرة. الحمى ليست مرض في حد ذاتها بل هي عرض مصاحب لكثير من أمراض الطفولة، وخاصة تلك المعدية منها، ولهذا قد تتكرر زياراتها للطفل الواحد عدة مرات، رغم عدم الترحيب بها بالطبع. لم أر أهل الطفل أكثر فزعًا مثلما يكونون وقت إصابته بالحمى، الكل قلق، الكل يريد الحمى أن تغادر في أسرع فرصة، إن لم يكن في الحال
ويزداد القلق عندما تعاود الحمى الطفل أكثر من مرة في اليوم الواحد وفي أثناء الليل حيث ترتفع حرارة الطفل لدرجة تدفع الأهل للتعبير عنها في خوف بالغ بكلمات مثل "نار" و"لهب" و"جمر" "ضو". وأكاد أجزم بأن هذه الكلمات لا تعبر عن الحمّى بقدر ماهي وصف صادق ودقيق لما هو عليه قلب الأم أو الأب عند إصابة الطفل بالحمّى. ولكي نجنب الجميع لهب النار وجمرها، وللتخفيف من معاناة الأهل بسبب عدم قدرتهم على السيطرة، وخوفهم على الطفل المحموم، وانتظارهم بالساعات الطوال في طوارئ المستشفى طلبًا للعون، رأيت أن أكتب عن الحمى هنا بشيء من التفصيل من خلال النقاط الهامة التالية
متى يمكننا القول إن حرارة الطفل مرتفعة أو أن لديه حمى؟
ما الذي يسبب ارتفاع حرارة الطفل؟
لماذا ترتفع الحرارة بشكل كبير ومفاجئ أثناء الليل؟
ما هي الأضرار التي يسببها ارتفاع الحرارة؟
ما العلاقة بين مدى ارتفاع درجة الحرارة وبين خطورة المرض؟
لماذا ليس هناك علاقة وثيقة بين الحرارة المرتفعة جدًا وبين الحاجة للمضاد الحيوي؟
كيف تستطيع التمييز بين أسباب الحمى المختلفة؟
ما هي أدوية خفض الحرارة؟ ومتى يجب استعمالها؟ وما هي مضارها؟
هل فعلًا "الحرارة مستمرة ولا تنزل أبدًا"؟
ما هي الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الأهل عند رعاية الطفل المحموم؟
ما هي خطة العلاج المحكمة التي تمكّن الأهل من جعل الحمى تحت السيطرة؟
يمكنك قراءة المزيد في فصل الحمى من كتاب
من أجلها
ويزداد القلق عندما تعاود الحمى الطفل أكثر من مرة في اليوم الواحد وفي أثناء الليل حيث ترتفع حرارة الطفل لدرجة تدفع الأهل للتعبير عنها في خوف بالغ بكلمات مثل "نار" و"لهب" و"جمر" "ضو". وأكاد أجزم بأن هذه الكلمات لا تعبر عن الحمّى بقدر ماهي وصف صادق ودقيق لما هو عليه قلب الأم أو الأب عند إصابة الطفل بالحمّى. ولكي نجنب الجميع لهب النار وجمرها، وللتخفيف من معاناة الأهل بسبب عدم قدرتهم على السيطرة، وخوفهم على الطفل المحموم، وانتظارهم بالساعات الطوال في طوارئ المستشفى طلبًا للعون، رأيت أن أكتب عن الحمى هنا بشيء من التفصيل من خلال النقاط الهامة التالية
متى يمكننا القول إن حرارة الطفل مرتفعة أو أن لديه حمى؟
ما الذي يسبب ارتفاع حرارة الطفل؟
لماذا ترتفع الحرارة بشكل كبير ومفاجئ أثناء الليل؟
ما هي الأضرار التي يسببها ارتفاع الحرارة؟
ما العلاقة بين مدى ارتفاع درجة الحرارة وبين خطورة المرض؟
لماذا ليس هناك علاقة وثيقة بين الحرارة المرتفعة جدًا وبين الحاجة للمضاد الحيوي؟
كيف تستطيع التمييز بين أسباب الحمى المختلفة؟
ما هي أدوية خفض الحرارة؟ ومتى يجب استعمالها؟ وما هي مضارها؟
هل فعلًا "الحرارة مستمرة ولا تنزل أبدًا"؟
ما هي الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الأهل عند رعاية الطفل المحموم؟
ما هي خطة العلاج المحكمة التي تمكّن الأهل من جعل الحمى تحت السيطرة؟
يمكنك قراءة المزيد في فصل الحمى من كتاب
من أجلها
Published on June 19, 2020 06:44
No comments have been added yet.
فيما بيننا
أعمل بصدق على إعادة الوجه الإنساني لمهنة الطب، ونشر فن الإحسان إلى المريض
مريم الرميلي
مريم الرميلي
- مريم الرميلي's profile
- 16 followers
