إذا ألحد الشاب فهذه مشكلته وحده، وسيبقى كالكلب الشارد في أوروبا أو أمريكا ولا يهتم به أحد، وإذا مات أو انتحر فهي حياته الشخصية، بل ربما ينتقده كل الشباب من أصدقائه قبل الغرباء؛ لأنه ضحى بدينه باسم الحرية وفهم الحرية خطأ، ولأنه تخلى عن أعز ما يملك وهو دينه في مقابل فهم مغلوط للحرية…
أما إذا ألحدت الفتاة فستحصل ضجة كبيرة جداً؛
لأن كل المنظمات النسوية ستدافع عنها، وستهاجم كل من ينتقدها، وسينبشن قبرها ويظهرن كل حسنة صغيرة فعلتها في حياتها، ويتغافلن بكل صفاقة عن الكفر الذي تذهب معه كل الحسنات هباء...
Published on June 18, 2020 22:57