
-يحق لنا أن نحلم، نثور، نتمنى.. و الوطن الحقيقي هو الذي يستوعب كل هذا لأبنائه.. يحق لنا العمل الذي نستحق، المكان الذي نطمح له.. ألا تضيع طاقتنا في (الشمشمة) وراء أساسيات الحياة بينما نتمنى أربعة جدران و رفقة كتاب.. لا أستطيع إلا لوم الأنظمة على فتحها الباب لأغوال الأرض…-حيلك يا عليا ما حصل قد حصل و قَتَلَ أيضاً.. أما أنا، أول ما نفرني من الثورة كان قرفي من المعارضة.. مع سفالة المعارضات.. أضحت الأنظمة (مفرخات) ملائكة…-يا ريتا الجميلة.. سأحكي لك الحكاية: في ليلة مظلمة و باردة تركت باب بيتي مفتوحاً.. و خرجت للسهر..عندما عدت لم أجد أطفالي و بيتي كان قد سُرِقَ.. ما كنت أعلم أننا لسنا في المدينة الفاضلة، لعن الله من سرق!من بَغْدَدَة -سَلَالمُ القرَّاص- بقلم: لمى محمدبغددة عن دار قناديل -شارع المتنبي- كتابٌ حيّ يرزق على رفوف مكتبات العراق الجميل.. بغددة تحمل بين صفحاتها الجزء الثاني من رواية عليّ السوري#لمى_محمد#بغددة_سلالم_القُرَّاص#عليّ_السوريّ#الحب_بالأزرق#بغددة#سلالم_القُرَّاص#حجر_الشمس#قريب_من_الأرض#جدائل_الثالوث_المحرّم#ما_بقيّ_من_البحر
Published on May 29, 2020 10:57