أغنيات لمادروغادا
1- أميرتي:
هنذا ..
سواء كانت الأمور جيدة أو سيئة
الطريقة التي آلت إليها الأحوال
فقط ما فعلته، كان جعلكِ حزينة..
وبكينا وبكينا..
في التليفون..
لكننا لم يخطر بعقلي
أن نشعر بتلك الوحدة
أوه يا مولاتي
حبالكِ طويلة
وغيابكِ
أشبه باقتلاع لحمكِ من عظمي
فهنذا ..
سواء كانت الأمور جيدة أو سيئة
أستطيع فقط إيقاظ.. غضبكِ
باستطاعتي فقط أن أقودك للجنون..
وبهذا أريتني أنكِ ما زلتِ يافعة وجامحة
وبهذه الصراعات التي انقدت إليها
وأنا أموت من عطشي إليكِ ولا أشيخ
أوه.. أوه يا مولاتي
حبالكِ ثقيلة
وباردةِ جدا
آه.. يا مولاتي
ولكن بعقلي
أنا ما زلت أقدر على الصعود إلى سريركِ
ويمكنني أن أعود منتصرا
لكوني الرجل الوحيد الذي عبر قوس جبهتكِ.. أوه
أوه يا مولاتي..
حبالكِ ثقيلة
وكل تريقاتكِ كلها حمراء
أوه يا مولاتي
كما قلت لكِ
هذي الروح.. ماتت يا مولاتي
أوه.. أه يا مولاتي..
صوتي:
من الأفضل أن تركض، من الأفضل أن تركض
من الأفضل ألا تنتظر طويلا..
من الأفضل أن تركض، من الأفضل أن تركض..
من الأفضل أن تركض لأن لديك قلب..
لذا فلنبدأ، فلنبدأ
لذلك دعنا نبدأ، بتمزيق كل شيء..
من الأفضل أن تركض، من الأفضل أن تركض..
من الأفضل أن تركض لكونك تملك قلبا..
حسنا.. حسنا، تعلم أن ذلك أكثر مما أحتمله..
لقد دفنت رأسي بهذه الوسادة لمليون مرة باليوم
أوه.. حسنا أنا أسف ولكني لا أهتم بالانتظار..
لا تخطو الجرأة لجهة الضوء
لا تخطو الجرأة لجهة الضوء
سارت رؤياك بعيدا اليوم
فلمّ.. لا تهرب؟
سارت رؤياك بعيدا اليوم
كما في الأوقات التي كنت تقول عليها
بداخلي صرخة، صرخة، لن يتم احتواؤها
بداخلي صرخة، صرخة، لن يتم احتواؤها
أوه، حسنًا، أنت تعرف أنه لا يمكنني تحملها
فأنا أدفن رأسي في تلك الوسادة مليون مرة باليوم أوه، أوه
حسنا، أنا آسف ولكن لا يهمني الانتظار
أوه، لا تجرؤ على المشي من خلال الضوء
لا تجرؤ على السير من خلال الضوء، أوه
أوه ، لا تجرؤ على المشي من خلال الضوء
لا تجرؤ على السير من خلال الضوء
حسنا.. حسنا، تعلمين أن ذلك أكثر من تحملي..
فأنا أدفن رأسي بهذه الوسادة لمليون يوم
أوه.. حسنا أنا أسف ولكني لا أهتم بالانتظار
لا تخطو الجرأة لجهة الضوء
لا تخطو الجرأة لجهة الضوء
3- حلوتي:
حُلوتي
تعالي، واوقفيني
لم أركِ منذ وقت طويل
أريد أن أشعر بكِ
أريد أن ألتف بكِ
كتلك الواحدة الموصوفة لي بأغنية..
خارجا، بالغابات
تبدو غابات الصنوبر طويلة
أعطت رحيقها الحلو إليَّ
أرضها.. النعيم
عناقها.. الرقيق
أبقت وجهي بالظل
حُلوتي
…
لمَ لا تأتي لرؤيتي في الصباح؟
لمَ لا تأتي لرؤيتي متأخرا بالليل؟
ليس لأن ذلك خاطئ، لا، إنه ليس صحيحا..
أنتِ دوما تقصدين الابتعاد عن.. الضوء..
الآن ليل أضوائي مشتعل
أحتاجه واحدا، بواحد
لهذا الإحساس العاجز، عديم الفائدة..
يجب للشاب وهو صغير، أن يبارك بالحب
لأنه يوجد لحم، ونار أسفله..
هذا السكران، المائل، غير المبالي
بيدين حول وجهي
بالحرير، والدانتيل
قبلات العطر الحلوة.. لأجلي
أينما تحرق
بذلك أعود..
سيدتي المحظوظة
حُلوتي
يجب أن أتركك في الصباح..
لطالما أردتِ أن تكوني حرة.
ابقِ معي
يا سيدتي المحظوظة الحلوة
لا تتركيني أبدا
يا حلوتي
…
أستيقظ
في أماكن باردة..
أعين مثلجة، ووجوه مثلجة كذلك..
بعضهم موتى، والبعض أحياء
ومعظهم يفعل شيئا ما بين البينين..
وسيدتي
في الانتظار
من المؤكد أنها قد انقلبت بالكره
ضدي
والمرار قد أيقظ ذلك
لكن المرة القادمة، سوف أدعها تدخل..
لكن المرة القادمة، سوف أدعها تدخل..
وحتى لو غادرت بهذا الصباح
على الأقل سيكون كلانا مرتاحين
والآن
ابقِ معي..
ابق معي..
سيدتي، المحظوظة، الحلوة
لن تجرؤي علي مغادرتي أبدا
حلوتي..