تلك الهموم والأحزان
متى تبدأ ومتى ترحل؟
ومتى سأنسى
كيف بدأ الجرح
يوم بعد يوم
وليلة خلفها ليلة
ورغبتى بالإختفاء لم تختفِ
وهربى من دنياي
مازال مستمر
فماذا يفعل من هم مثلى ؟
بتلك الحياة التى يتخلى
فيها الأخ عن دمه
والجُبن يسود الأخلاق
ماذا أفعل أنا ؟
وأنا مجرد شيء
يسبح فى ملكوت
بلا هدف بلا أمنية
سوى أن أضيع
وأصبح نسياً منسياً!
Published on April 01, 2020 04:57