أبعدونا ثم سيهربون!!

واقعنا المؤلم هو:



الضامن يتمسك بالمرتزقة على أمل الاستفادة منهم في الحرب القادمة،
والمرتزقة أبعدونا حتى لا تتأثر مصالحهم ولا يضعف ارتزاقهم،
حتى إذا ذهبنا وصعبت علينا العودة حمي الوطيس واشتعلت الخطوط،
وعندها سيفر المرتزقة ويبقى الضامن وحيداً بين فكين: فك الخونة المرتزقة الذين سينقلبون عليه، وفك العدو الذي لا يرحم!!!

أما السياسيون فيحاولون اللعب بأوراق تم اللعب بها من قبل ويصعب الاستفادة منها بعد أن أصبحت ملعوبة كثيراً ومكررة: اللاجئين، المصالح الإقليمية، التوازن، الخيارات المنطقية للأطراف، حقوق الإنسان…


والسبب أننا وصلنا لمرحلة يغيب فيها العقل وتنعدم الأخلاق!!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 07, 2019 01:24
No comments have been added yet.