إعادة نشر لبيان جبهة علماء بلاد الشام الذي قام الفيس بحذفه:

[image error]


نعتذر بداية من الجهة التي طعجها البيان فقامت بالتبليغ عنه لحذفه، ونعتذر من الجهات تنوي إحداث تغييرات جديدة في الساحة وشعرت أن البيان يؤثر على مخططاتها المستقبلية.


الرقم :  ب/4/2014


التاريخ : 9/4/1436هـ



المـوافـق : 30/1/2015م


رداً على دعوة المحيسني لقتال “المجاهدين” الذين يريدون “الديمقراطية” المختلف في فهمها


ورفضه قتال “الخوارج” المتفق على صفاتهم وقتالهم شرعاً


الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد إمام المجاهدين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وبعد:


فبعد دراسة استمرت خمسة أشهر لمواقف وتصريحات الداعية المهاجر “عبد الله المحيسني”، وبعد أن تواتر تفرده بتصريحات ودعوات إلى أشياء مريبة تفرّق الصف ولا تجمعه!


فإننا في جبهة علماء بلاد الشام إذ نشكر للشيخ الداعية إشرافَه على حملات دعم كتائب مجاهدة عدة، ننصحه بترك التصريحات السياسية الفردية التي تمس الصالح العام ومستقبل الشام، لقادة الجبهات وما يرون فيه الخير للعباد والجهاد. ونأخذ على الداعية الأمور التالية:


1- سكوته عن جرائم عصابة داعش ودعمه لها ماديّاً، ومعنويّاً، وإعلاميّاً، ثم تبرَّأَ منها على استحياء بعدما قتلت مئات المجاهدين، مع مدحه إياها ووصفِها بـ: (الأخوة المجاهدين)، رغمَ ازدياد جرائمها، وظهور أدلة كثيرة على عمالة قادتها، وعددٍ مِن عناصرها.


2- منهج الداعية منذ دخوله لسوريا: التحريضُ بينَ الكتائب، ودعوتُه لما يُسمى بـ: (وحدة أصحاب المنهج)، أي: جعله الجهاد حصرياً في أتباع مدرسة “السلفية الجهادية”، وتضخيمُه حجمَ أصحابه، واستخفافه أو تجاهله لسائر الفصائل المجاهدة غير المنتمية إلى مدرسته. وفي هذا حرفٌ للثورة عن جمهورها، وحاضنتها الشعبية، وتحويلها إلى صراعٍ نخبوي.


3- ومن المآخذ محاولة توريط الثورة في صراع عالمي، فعندما دخل المجاهدون لمدينة كسّب الأرمنية، زعم المحيسني أنهم كسروا الصلبان وقوارير الخمر, وتسبب بضغوط على تركيا بما يدعيه الأرمن من مجازر دينية ضدهم، ودعتْ روسيا إلى جلسة في مجلس الأمن لاستصدار قرار: حماية الأقليات في كسب، وليس عندَهم أيَّ دليلٍ إلا تصريحاتُ الداعية، والصورُ التي نشرها أتباعه!


4- كثيراً ما يذكر أسماء الفصائل التي يرضاها فقط أنها تشارك في المعركة، ويخفي ذكر الباقين، مما يسبب الشحناء ويزرع الضغينة.


5- دعوته لقتال الكتائب بتهمة غيرِ قطعية “إرادة الديمقراطية”، ورفضه لقتال داعش رغم تصريحه ببغيهم! علماً أن كلمة “الديمقراطية” لكثرة شيوعها في الإعلام يحسبها كثير من الناس مرادفة لكلمة “العدالة”، فهل جهالتهم بمصطلح تستوجب قتالهم؟!


وختاماً:


ندعوا قاداتِ الفصائل بعدم السماح لأيِّ شخصٍ خارجَ المكتب الإعلامي، وغرفةِ القيادة: أنْ يُصدرَ تصريحاتٍ تتعلَّق بالقتال، أو بمستقبلِ أهل الشام…


ونذكِّرهم أننا في سفينةٍ واحدة، فإذا تركتم أحدَهم يَخرقُها غرِقْنا جميعًا.


والله الهادي إلى سواء السبيل…

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 13, 2019 11:39
No comments have been added yet.