جلست رُقية علي سريرها بداخل حجرتها الانيقة تبكي.. لم يكن الامر جديدا في دوما ينتهي جدالها مع ابيها حول حريتها بنوبة بكاء في الحجرة..سمعت هاتفها يرن، اخرجته من احد حقائبها الثمينة و ردت.."نعم.."صديقتها الانجليزية اميلي:" كيف حالك الان رووك؟ ما اخبار الاصابة؟ لم يتسني لي السؤال عنك بعد ان حملك رجال ابيك بعيدا"رووكي:" طفيفة.. ممرضة ابي عالجتها"اميلي:" رووك؟ هل تبكين؟ صوتك حزين.."رووكي:" المعتاد..
Published on December 14, 2011 05:50