بريد مؤجل هو مجموعة رسائل أرسلها أشخاص عشوائيون إلى أشياء أو أشخاص سكنوا أذهانهم – أو مخيلاتهم- وضلت الطريق لانقطاع الوسيلة أو لتعذر العثور على المتلقي. أحاديث نفس فات وقتها، أو تبحث عن أذن صاغية قبل الفوات.
الكتاب يتكون من 15 رسالة، أربعة منها كنت قد نشرتها سابقًا على المدونة أو الفيسبوك، وهي الرسائل الوحيدة التي كتبتها بصفة شخصية أو شبه شخصية (أينشتاين، أبنائي الأعزاء، هاروكي، إلى بعوضة)، وأعدت نشرها مع تعديلات جذرية أو بسيطة. أما بقية الرسائل فهي لشخصيات متخيلة وأحداث متخيلة وأي تشابه بي...
Published on June 19, 2019 14:01
علا عليوات
ساحدثكم عن الامر التقيت الكاتبة الشابة علا عليوات لاول مرة في نقاش نادي القراءة (انكتاب)
لروايتها الاولى قبل السفر
في المركز الثقافي العربي باللويبدة
المرة الثانية لم اوفق لحضور حفل اشهار وتوقيع روايتها الثانية رصد بمؤسسة عبد الحميد شومان جبل عمان لاسبان تتعلق تقنية
على الرغم من حصولي على نسخة من مكتبة حجازي بالعبدلي
قبل ايام كتبت انها تفكر بالنشر الالكتروني ويبدو انها كانت متخطية لحالة التفكير فاذا ببريد مؤجل ترى النور
جاء في مقدمتها الالكترونية مجموعة نصوص على شكل رسائل لن تصل إلى غايتها، أرسلها أشخاص عشوائيون إلى أشخاص -أو أشياء- مختلفة: فهذا أحدهم يرسل رسالة إلى أينشتاين، وإحداهنّ ترسل رسالة إلى أولادها الذين لم يولدوا بعد، وأخرى إلى ابنتها المفقودة منذ سنوات. عجوز على عتبات الموت يكتب رسالة لعكازه، فيما ترسل امرأة رسالة إلى الموت نفسه تستعجله بالقدوم، وغيرهم من المهووسين بأشخاص حقيقيين أو متخيلين، يكتبون لهم سواء وصلت الرسالة أو لم تصل. كل رسالة أشبه بقصة قصيرة تُروى بصيغة المخاطَب، وتُعالج همومًا وقضايا إنسانية مشتركة من خلال أفراد يعبرون عن هواجسهم وأحلامهم، على اختلاف أجناسهم وخلفيات
. كتبت عنها الاتي
من الجميل ان يكون لديك صديق مبدع يفهم مرادك ويحوله لصورة تعزز النص
حنين سحويل قامت بما ذكر اعلاه
الغلاف (بجنن)
بدا كأنه صندوق خشبي معتق بالحنين
زخارفه الكلمات
تبدأ علا عليوات العمل
دون اهداء كما تختمه دون تلويح بالوداع
كتبت في البداية
جميع هذه الرسائل تمت إعادتها إلى المرسل, إما لعدم
وجود عنوان للمرسل اليه,او لاتضاح ان المرسل اليه متوفى, او مفقود , او لم يولد بعد
عبر خمسة عشر رسالة استغرقت اربع واربعين صفحة
جائت الرسائل متنوعة تنوعا يثري المزيج ويقوي الشعور الذي انطبع بداخلي كما لو كانت خلطة لعطار شرقي
فيها من الخيال والبوح الكثير وفيها صدق هادئ وابراز لثقافة الكاتب
الرسائل تتماهى مع ادبيات الضوء في اخر النفق
وتحليل الضوء وكمية الطاقة والابعاد الفلسفية والحياتية المعاشة لمعنى الانتظارات او عبثيتها
ابتدأت باينشتاين وانتهت بقرد يولد برتقاليا
تحمل الرسائل افكارا وتساؤلات قد تلامس العديد تراوحت بين السوادوية السخرية والتهكم والعبثية وتلطيف الالم في بعضها
جاء في ثناياها
الانكشاف على مايجول بخاطرنا ويسكن امنياتنا ويدغدغ احلامنا حين راهنا اونراهن ونقامر املا في ان الزمن سيقلب حياة الاخر راسا على عقب ويسلبه اجمل مافيه اما زائف بانه سيلاقون منغصات على الاقل تجعلنا متساووين امام ضربات القدر
هل يأتي التقزز المقرف من دواخلنا حين سمحنا لكل هذا الخذلان الغير مرئي بان يستوطن بين ظهرانينا
عزيزي اينشتاين : اريد ان تساعدني كي استطيع محو الخيبات وايقاف كل مايؤذيني
رجاء فيزيائي
عزيزتي زينة : حين تخسر رهانك على دورة الايام
عكازي العزيز: من منا افضل حالا ام كلانا سواء
عزيزي س :
ذكريات من زمن غابر لايهمني تاثير الكواكب فانا مازلت على الارض
عزيزي الموت : كم انت ناء وبعيد لماذا كل هذا الجفاء سانتظرك
عزيزتي المرأة الاخرى: الموضوع مستعصي على الشرح والاقناع هنيئا لي
جدتي العزيزة: ستبقين معي لكلانا حوار يمتمد لما بعد الموت والكثير من الاشواق
عزيزي اعمى القلب: عجل الله فرجك
حبيبتي غالية : لن انساك
عزيزي ح:
مايحدث يوم الجمعة ساعرفه يقينا لاحقا
الى شعرتي البيضاء الاولى: امرحي مرحى لك
ابنائي الاعزاء : مشعل دورة الحياة ينتظركم كونوا
على الموعد
امكم , ربما
عزيزي هاروكي: دعك مني لايستحق الامر كل هذا العناءا
الى بعوضة: conspiracy theory
الى مضاد الاكتئاب: المرارة حتمية
عزيزي فرانسوا: لديك مايلزمني
استرعى انتباهي
بريد مؤجل هو مجموعة رسائل أرسلها أشخاص عشوائيون إلى أشياء أو أشخاص سكنوا أذهانهم - أو مخيلاتهم- وضلت الطريق لانقطاع الوسيلة أو لتعذر العثور على المتلقي. أحاديث نفس فات وقتها، أو تبحث عن أذن صاغية قبل الفوات.
الكتاب يتكون من 15 رسالة، أربعة منها كنت قد نشرتها سابقًا على المدونة أو الفيسبوك، وهي الرسائل الوحيدة التي كتبتها بصفة شخصية أو شبه شخصية (أينشتاين، أبنائي الأعزاء، هاروكي، إلى بعوضة)، وأعدت نشرها مع تعديلات جذرية أو بسيطة. أما بقية الرسائل فهي لشخصيات متخيلة وأحداث متخيلة وأي تشابه بينها وبين الواقع هو الهدف والغاية أولًا وأخيرًا
الحديث اعلاه مقتبس من صفحة الكاتبة
شكرا علا.............**
طارق عودة