الغالية …
دعيني أروي لكِ قصة .. واعذري فقر جعبتي من الحكمة ..
منذ عام ٢٠٠٥ و ما بعده ، كنت حديث عهد بإطلاع على العالم بحق .. فقبل ذلك كنت مثقفا إنتقائيا أقرأ فيما وافق عقلي ، وما توافق مع معتقدي وإنتمائي كانت ثقافتي نسبيا تتعلق بما انبثق منه أو وافقه ، ولم أكن أقرأ فيما عداه إلا نادرا أو على سبيل التندر واستمداد المزيد من اليقين عبر توجهنا الشائع حينها ( الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم !! ) .. أو التهكمية الاستعلائية معتقدا أنني أمتلك الحقيقة المطلقة وأني قد وُلدت باختيار رباني على الدين ا...
Published on May 25, 2019 18:22