كنتُ سعيدة - معك
أسأل نفسي الآن ، هل كنتُ سعيدة معك ؟
كنتُ أحمل ثقل محبتك على كاهلي ، لكنني كنتُ أكثر خفة ، كنت أحب أن أرى صورتك كل صباح ، أحببتُ فعلاً أن يكون وجهك أول ما أبدأ به يومي
كنتُ أشعر بالأمان ، الأمان وفقط ، وكان هذا كافيًا ، وجودك كان كافيًا لأحب الصباح ولأشعر أخيرًا أنه ليس ثقيلًا .
أحببتُ ملاطفتك لي ، أحببت سماع صوتك ، صوت ابتسامتك ، شعور بالانتصار ينتابني إن قُلتُ/ فعلتُ شيء يجعلك تضحك ، أحببت فعلًا شكل/ صوت ابتسامتك .
أحببتُ مشاركتي لك أدق التفاصيل ، التي تبدو تافهة تمامًا ،و مشاركتك لي كل شيء ، الأغاني التي أرسلتها لي، الكتب ، الأفلام ، المسلسلات ، حتى الأكلات ،أحببتها لأنها منك
أحببتُ الأسم ، اسمك .
أحببتُ الأزرق والأخضر بشكل خاص لأنك تميل لهما ، أكلات معينة مربوطة بك الآن لأنك تحبها ، أحببت فكرة الطهو وأنا بالأساس لا أطهو ، لكنني أحببت فعلًا أنني يوماً ما ، سأطهو لك .
يمكنني الآن أن أقول ،أنني أستطيع صنع قهوة جيدة ، لا يجب عليك أن تقلق من الأمر ، تعال فقط وسأعدها لأجلك .
أحببتُ عطري أكثر ، لأنك أحببته .
.
أحببتُ فكرة أنك هنا ، دائمًا هنا ، ودائمًا ستكون ، وأنه ليس علي أن أشغل تفكيري بأشياء عدة لأنك هنا فسيكون كل شيء على ما يُرام .
أحببتُ اللمعة التي اكتسبتها عينيك منذ أحببتني ،وأحببتُ الهدوء الذي اعتراني منذ أحببتك .
أحببتُ كون الأمور بسيطة ، ولا داعي للتصنع ، أحببتُ كونك أبي/ أخي/ صديقي .
وأحببتُ كوني طفلتك المدللة وبطلة أحلامك الوحيدة ،وأننا تشاركنا الأحلام وأنني أراني
بين كتاباتك .
أحببتُ أنني بلا أقنعة معك ، وأنني أنا بعثراتي وذلاتي المتكررة وأنت بصبرك الطويل .
أحببتُ أنني أنثى ، لا بعين العالم بل بعينيك أنت وكان ذلك كافيًا ، كنتَ كافيًا جدًاً وأن لأنك تحبني
استطيع العيش .
أحببتُ تفهمك ذعري، وأنني على صغري كنتُ أمانًا وملجأً لك ، أن يدك أحبت يدي، أحببتُ فكرة أنني لم أحب كما أحببتك وأنك على الأرجح العظيم جدًا .
أحببتُ أن لدي قاريء نهم سيحب دائمًا وأبدًا أن يقرأ لي ، وأن لي معجب سري أرسلُ له الكتابات سرًا قبل أن يقرأها أحد بل وأقرأها له ، أحببتُ أنك أحببت صوتي وأنني وفي أشد حالاتي بؤسًا يكفيني سماع صوتك لأطمئن .
أحببتُ تلك المرة ، تلك المرة ليلاً عندما تسللت يدي بين يديك ، تلك المرة التي أخبرتني أنني كنتُ أطير لا أسير على الأرض وأن كل من حولنا رأوني وابتسموا
أحببتُ فكرة انتمائي لأحد ما
لا
أحببتُ فكرة
انتمائي لك - أنت وحدك .
.
هل كنتُ سعيدة معك ؟
علك لم تكن
لأنك رحلت .
كنتُ أحمل ثقل محبتك على كاهلي ، لكنني كنتُ أكثر خفة ، كنت أحب أن أرى صورتك كل صباح ، أحببتُ فعلاً أن يكون وجهك أول ما أبدأ به يومي
كنتُ أشعر بالأمان ، الأمان وفقط ، وكان هذا كافيًا ، وجودك كان كافيًا لأحب الصباح ولأشعر أخيرًا أنه ليس ثقيلًا .
أحببتُ ملاطفتك لي ، أحببت سماع صوتك ، صوت ابتسامتك ، شعور بالانتصار ينتابني إن قُلتُ/ فعلتُ شيء يجعلك تضحك ، أحببت فعلًا شكل/ صوت ابتسامتك .
أحببتُ مشاركتي لك أدق التفاصيل ، التي تبدو تافهة تمامًا ،و مشاركتك لي كل شيء ، الأغاني التي أرسلتها لي، الكتب ، الأفلام ، المسلسلات ، حتى الأكلات ،أحببتها لأنها منك
أحببتُ الأسم ، اسمك .
أحببتُ الأزرق والأخضر بشكل خاص لأنك تميل لهما ، أكلات معينة مربوطة بك الآن لأنك تحبها ، أحببت فكرة الطهو وأنا بالأساس لا أطهو ، لكنني أحببت فعلًا أنني يوماً ما ، سأطهو لك .
يمكنني الآن أن أقول ،أنني أستطيع صنع قهوة جيدة ، لا يجب عليك أن تقلق من الأمر ، تعال فقط وسأعدها لأجلك .
أحببتُ عطري أكثر ، لأنك أحببته .
.
أحببتُ فكرة أنك هنا ، دائمًا هنا ، ودائمًا ستكون ، وأنه ليس علي أن أشغل تفكيري بأشياء عدة لأنك هنا فسيكون كل شيء على ما يُرام .
أحببتُ اللمعة التي اكتسبتها عينيك منذ أحببتني ،وأحببتُ الهدوء الذي اعتراني منذ أحببتك .
أحببتُ كون الأمور بسيطة ، ولا داعي للتصنع ، أحببتُ كونك أبي/ أخي/ صديقي .
وأحببتُ كوني طفلتك المدللة وبطلة أحلامك الوحيدة ،وأننا تشاركنا الأحلام وأنني أراني
بين كتاباتك .
أحببتُ أنني بلا أقنعة معك ، وأنني أنا بعثراتي وذلاتي المتكررة وأنت بصبرك الطويل .
أحببتُ أنني أنثى ، لا بعين العالم بل بعينيك أنت وكان ذلك كافيًا ، كنتَ كافيًا جدًاً وأن لأنك تحبني
استطيع العيش .
أحببتُ تفهمك ذعري، وأنني على صغري كنتُ أمانًا وملجأً لك ، أن يدك أحبت يدي، أحببتُ فكرة أنني لم أحب كما أحببتك وأنك على الأرجح العظيم جدًا .
أحببتُ أن لدي قاريء نهم سيحب دائمًا وأبدًا أن يقرأ لي ، وأن لي معجب سري أرسلُ له الكتابات سرًا قبل أن يقرأها أحد بل وأقرأها له ، أحببتُ أنك أحببت صوتي وأنني وفي أشد حالاتي بؤسًا يكفيني سماع صوتك لأطمئن .
أحببتُ تلك المرة ، تلك المرة ليلاً عندما تسللت يدي بين يديك ، تلك المرة التي أخبرتني أنني كنتُ أطير لا أسير على الأرض وأن كل من حولنا رأوني وابتسموا
أحببتُ فكرة انتمائي لأحد ما
لا
أحببتُ فكرة
انتمائي لك - أنت وحدك .
.
هل كنتُ سعيدة معك ؟
علك لم تكن
لأنك رحلت .
Published on May 20, 2019 05:17
No comments have been added yet.