هل تساعدنا الكتب على فهم الواقع بشكل أفضل فقط؟ أم أنها بعد نقطة معينة تصبح معيناً على الهروب منه أيضاً؟ حسب رواية “الكتب التي التهمت والدي”، للبرتغالي أفونسو كروش، فإنها لا تعيننا على الهروب منه فحسب، إنما يمكنها ابتلاعنا وإنقاذنا منه إلى الأبد أيضاً. كعادته، يسرد كروش الجانب الفريد والمؤلم في بعض جوانبه من حياة المثقف والقارئ، المنهك من تفاصيل الحياة اليومية وسنّة هذا العالم الذي لا يحب الفنون والقراءة. تبدأ الرواية بالحكاية التي تقف خلف العنوان، حكاية فيفالدو بونفين،…
اقرأ ››
Published on April 26, 2019 23:05