[image error]
1
لدقائق، أو لساعات
من تواجدك
قد نُسيت،
لكن مثلي
تذكر.. أنت تعيش
حياة سرية
في ذاكرة الآخرين
2
أخيرا
طفا شخص إلى السطح
بقدرة
الأحجار
صرخت
3
عندما نحفر لهم
يضحكون
فوقنا
4
أصبح الفن طعاما في عجلة السنجاب، بحيث لا يمكنه إشباع رغبة إلى الأبد، كذلك لا يمكنه العيش.
5
لأنك تحب أن تنظر إلى النمل والديدان الصفراء واليرقات، تقوم بإمساك حجر ملقى على أرض رطبة. الأرض التي تحت الحجر بالطبع. أنت أول من اكتشف هذه المخلوقات الصغيرة، وأخذها بغتة. ولكن بهذه الأثناء، من الجهة الخلفية للحجر. ينظر وجهك إليه، ويبدأ الحجر في التحدث إليك بخفوت، وكل شقوق الأرض تبحث عن فمك. من هذا الخطاب المبحوح، المستبد، تدرك أنه حان دورك لتستلقي على الأرض حتى يأتي شخص ما، ويقلبك بالصدفة؛ بما يناسب فضول الأطفال.
6
لم يسنح لي بتعرٍ مناسب. ولا لأي شيء قريب من ذلك. كنت غبيا فذهبت إلى المقاهي الثقافية، وأمضيت وقتي في هراء فني عوضا عن هذا. الآن، فات الآوان. أنا عجوز، وأعمى. يجب أن أُسر بسماع تساقط الملابس. آمل ذلك.
Published on April 01, 2019 00:59