اهتزت الأرض تحت قدميها فجأة، واليد التي كانت تمسح السقف بخرقة القماش أصبحت تتخبط في الهواء محاولة عبثًا التشبث بأي حافة قريبة، حتى استقر جسدها على الأرض المبتلة، واستقرت الخرقة فوق وجهها.0
جمدت في مكانها بضع ثوانٍ محدقة إلى السقف، ثم توجهت بنظرها إلى الباب حين تذكرت زوجها الجالس في الصالون. صدى صرختها لا يزال يتردد في أذنيها، لا بد أنه سمعها وسيطلّ من الباب في أية لحظة.0
مرت دقيقة وساد السكون في المطبخ، هي والسلّم ملقيان على الأرض، وصوت التلفزيون القادم من الصالون يزيدها حنقًا على حنق؛ يبدو أ...
Published on February 14, 2019 00:10