ابرهيم عيسى يهاجم الشعب الليبي بالظلم ليشتهر بالإنسانية!المسرحي العالمي بيتر فايس يرد عليه بمنطق من مسرحيته "مارا\صاد" التي ألفها 1964 وترجمها يسري خميس من الألمانية 1967 وهاكم الكلمات المختارة:"ما يحدث الآن لا يمكن إيقافه،كم قاسوا واحتملوا قبل أن ينتقموا،ها أنتم الآن ترون هذا الإنتقام وحده،ولا تفكرون في أنكم أنتم الذين دفعتموهم إليه،والآن تولولون كقضاه متأخرين من أجل الدم الذي سفكوه؛ماذا يعني هذا الدم إذا ما قورن بالدم الذي سُفكفي غاراتكم وحملاتكم؟ماذا تعني هذه التضحيات إذا ما قورنت بالتضحيات التي قدموها لكي يطعموكم؟ماذا يعني نهب بضعة منازل إذا ما قورن بالإبادة الشاملة التي أهلكتهم؟إنكم لا تتأثرون حين تُهلكهم جيوش الأعداء ،التي تآمرتم معها في السر،تأملون أن تكون هزيمتهم نصرا لكم،ولم تتغير ملامح وجوهكم النبيلة،هذه الوجوه التي يشوهها الإشمئزاز والسخط في هذه اللحظة"!يجب أن يعتذر إبراهيم عيسى للشعب الليبي عما قاله اليوم في جريدته "التحرير"، وعليه أن يتأمل الصور التي نشرها جيدا وسيرى أن الملتفين حول جثة الطاغية، السفاح الذي أهلك الحرث والنسل وجلب التدخل الأجنبي، يرفعون إصبعهم بالتشهُد،وأنهم غسّلوه، فهو قتيل وليس من الشهداء، وفقا لما أمر به الإسلام!
وسلام على شهداء ليبيا الأجلاء الأبرار.
Published on October 22, 2011 01:17