أجلس في مقهى “كتّاب” وأراقب مئات الكتب التي تملأ الجدران حولي، هذه زيارتي الثالثة أو الرابعة لهذا المكان، ولا يبدو أن تغييراً يذكر قد طرأ على ترتيب الكتب أو العناوين التي تملؤها. ماذا لو كانت هذه الكتب زجاجات خردلٍ منخفض الحريرات أو بيضاً عضوياً؟ هل كانت ستصمد على هذه الرفوف لستة أشهر كاملة؟ لا أعرف تماماً معنى مصطلح “المثقف العضوي”، ولكنني واثقٌ من أن كلمة “عضوي” فيه ليست كافية ليباع بسعر أكبر كما هي الحال بالنسبة لكل هذه الفواكه والخضراوات…
اقرأ ››
Published on December 01, 2018 10:06