سنجار و السيدة الزهرة "زينب"...

ماذا أخبركِ أيضاً.. عن كاسترو؟ له حبيبة يزيدية اسمها “ نينوى” .. سيتزوجها قريباً..كانت سبيّة عند الهمج .. نعم دولة الخلافة .. داعش.. و من لف لفها.. حكتْ لنا بصوت يخنقه البكاء عمّا حدث في سنجار و عن يوم المجزرة الكبير.. قالت لنا: -“هجموا كغيلان البريّة الجائعة.. يكفي أن يراهم أو يسمع بهم أي إنسان لينفر من الإسلام ردةً لا صلاة بعدها..قتلوا المئات.. و أخذوا النساء و الأطفال كغنائم حرب.. أنا كنت من ملكات الأيمان… ديانتي كانت يزيدية.. و لتبسيطها أقول لكم : نحن نجمع الحَسَنَ من كل الديانات، ديانتنا عبارة عن توّحد ل: الزرادشتية والإسلام والمسيحية واليهودية…قالوا لي يجب أن تصبحي مسلمة.. و الإسلام في نظرهم: نقاب و قول للشهادتين.. ماذا أقول لكم أيضاً؟ كيف تحملت ما تحمّلت؟ روح السيدة زينب تركت مزارها و رافقتني.. حتى دخلت سوريا.. هذا ما أقنعت به نفسي: تزامنت غزوة الهمج للايزيدين مع تفجيرهم لمزار السيدة زينب في سنجار و قتلهم لمن كان يحرسه..بعدها رأيت زهور الزينب البيضاء في منامي.. و استيقظت مع إحساس بهالة تسكن جبهتي.. هالة تشبه روحها.. حمتني و لمّت ما بقي من روحي…زينب .. بنت فاطمة الزهراء و الإمام علي.. و حفيدة الرسول محمد.. زينب التي ساقوها يوماً سبيةً مثلي.. فما هُزِمَت و لا سمحت للفجّار بالانتصار… لهذا أنا هنا.. و سأتزوج من كاسترو.. الرجل الذي يستحق شبيهات زينب.. و يصون عرض الأديان كلها…”..نينوى و كاسترو مثلٌ لبيت آمن و مستقبل أبيض…ماذا أحكي لكِ أيضاً يا عليا العُليا..الأكراد و اليزيدين لا يشبهون العرب.. يشبهون الشهماء من العرب.. و متأكد أنك ستسألين لماذا وضعتهما معاً.. و كثيرين يقولون اليزيدية دين و الأكراد قوميّة.. لأنه ببساطة بين المجموعتين: ضاع الشرف العربي…ما حدث للأكراد و للايزيدين في ظل الحكم العربي من تهميش ومحاولة دمغ كان مثل ما حدث لليهود في ظل العرب في الماضي.. لهذا تعاطفت مع تلك الجماعات.. و انتميت ضمنيّاً لهم…المقال كاملاً:بين الأكراد و اليزيديين: ضاع الشرف العربي-عليّ السوريّ الجزء الثاني 5-http://www.ahewar.org/debat/show.art....
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 04, 2018 10:33
No comments have been added yet.