لتجعلك الشائعات غيماً...

المشاركة الأولى لمنشوري (الفيسبوكي ) كانت من غيم..غيم صديق قديم ولد في المغرب لأب مغربي و أم فرنسية.. كان معي في المدرسة.. صورته الشخصية في (الفيسبوك) توحي بالتواضع.. أسمر البشرة، عيناه سوداوتان.. و كأن مورثات الأمازيغ أبت إلا أن تتصدر عنوان الجمال.. بشرته نضرة تُحَدِّثُ عن كثير من شرب الماء و أكل الخضار..أذكر آخر مرة التقيته شاهدت كتفين عريضتين عليهما ابتسامة وادعة.. قال لي أنه أنهى دراسة طب الأسنان و سيختص في تقويم الأسنان:-أسنانك بكركبتها تمنحك الجاذبية.. لا تستشيريني.. قال أيضاً أن الاكتئاب نحر كثيراً من أحلامه، حتى قرر هو التصدي لذاك بالرياضة: -ملاكم بارز.. لا ألاكم بشراً بل كيساً مكتوب عليه (ديبرشن) .. بالحرف!غيم كان حلماً بالمطر لفتيات كثر من زميلاتي.. لكنه -على حد علمي- لم يكن في علاقة عاطفية قط، سرت الشائعات حول حبه لامرأة تكبره بعشرة سنوات.. و شائعات أخرى حول موت حبيبته في زلزال في المغرب.. و حتى حول ميوله الجنسية..لكن غيم كان أكبر من الشائعات، فلا هي حرقت تحصيله العلمي ولا هو استسلم و رد على ألسنة و معاليق…المهم شارك هذا الغيم منشوري مع جملة: “ الله عليك يا عليا”….بيروت و إله الحرب - علي السوري الجزء الثاني -القسم كاملاً:http://www.ahewar.org/debat/show.art....
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on July 06, 2018 10:13
No comments have been added yet.