الضرائب و الكراسي في أم الدنيا...

و للكراسي لعنة أقوى من لعنة الفراعنة..من الكرسي الكبير إلى كرسي الوزير.. إلى كراسي الإذاعة و التلفزيون...كيف سمحنا للفرص بأن تُحتَكَر هكذا.. كيف تكون العملة هي كرامتك إذا ما جاء الأمر لإحقاق الحق أو تقرير المصير!فِي مصر.. أم الدنيا:فرِضَتْ الضرائب على الأحرار كما الفقراء..فلا تكتب هناك إلا إن عبدتَ الصنم.. و لا تأكل هناك إلا إن تزلّفتَ للمسؤول اللامسؤول!حتى برامج التلفاز مسيّرة و محتلة الكراسي..أرى نفس المذيعات مُستعمِرَاتٌ للبرامج و للمكان.. و ذات المذيعين يكررون أنفسهم كل يوم.. بينما يعيش العاطلون عن العمل من الشباب حلم الفرصة.. لا هي تأتي بلا تنازلات و لا الشرفاء يتنازلون!في مصر: لا ضريبة على التحرش الذي ذهب بكرامة الرجال قبل النساء...لا ضريبة على خطابات اللحى الغبيّة التي حوّلُت قلاع الدين إلى مقالع و سجون...لا ضريبة على الحراميّة الذين سرقوا خبز أطفالنا و اشتروا كلمة (حضراتكم):حضراتكم:سفلة و خونة.. فقراء النفس أغنياء الجيب...حضراتكم:(أطياز) تقود سيارات وقودها سمعتكم قبل أي شيء...حضراتكم:موتٌ معلن لحلم شبابنا بالوطن!حضراتكم:ظاهرة تنتهي إن اقتنع شبابنا بقدرتهم على تحقيق أحلامهم..و ب : أنت َ كما تحلم أن تكون...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 26, 2018 11:02
No comments have been added yet.