وما ظنك يا عزيزي .. أن ترضى عنك الناس جميعها !! مسكين هذا الذي يظن كذلك, وإن لم يمدحه أحد يحمل النيران بين ضلوعه ويؤججها بمشعل النقائص ليحرق بها نفسه, وهو الذي يستطيع أن يشيح بنورها ليهتدي ويلتمس معالوما ظنك يا عزيزي .. أن ترضى عنك الناس جميعها !! مسكين هذا الذي يظن كذلك, وإن لم يمدحه أحد يحمل النيران بين ضلوعه ويؤججها بمشعل النقائص ليحرق بها نفسه, وهو الذي يستطيع أن يشيح بنورها ليهتدي ويلتمس معالم الطريق . فما أحلى الحياة كمسكين تُهدى إليه عيوبه, فيعرفها, عن ذلك الذي تأسره المزايا فيبيت يبحث عنها ف كل الوجوه, وقد يشتريها بنفسه ليضعها فوق أطراف الألسن . فلتهنأ بحياتك بين مساكين القدح وإن قلوا, على أن تسلسل نفسك بين أسرى المديح وهم كثير !!...more