العُقَد توحدنا...

العُقَد توحدنا...الطب النفسي ليس علماً رائعاً و حسب.. بل هو أحد الحلول المتاحة للشفاء من ظلم الحياة.. من الحدود.. من طعنات الظهر و القلب. عقدة الأقليات:التي يعاني منها المثقف المنتمي لأقليات عرقيّة، قوميّة، دينيّة.. ظهرت في الحرب على سوريا و العراق.. الأقليّات التي احتملت الظلم بشهادة التاريخ و خرف الجغرافيا.. حملتْ مِعوَلَ بؤسها لتحفر في صخر الأكاذيب المتقنة أو ما أسميه عمداً أنصاف الحقائق.و رأينا ( المثقف) يصطف بشكل مرضي ضد الأقليّة التي ينتمي إليها، فيطعن في أنصاف حقائقهم، بينما يتبنى-بلا تفكير- السائد عند الأكثرية، خوفاً منه على إحدى التسميات المكررة التي يطلقها قليلو الثقافة على حاملي الآراء المختلفة: "أقلويّ طائفي".في المقابل برزت عقدة القطيع..و خاف ( المثقف) المنتمي للأكثرية من السباحة عكس التيار، فتبنى أنصاف حقائق أكثريته و مضى مع قطيع النسبويّة...هكذا رجحت كفة أنصاف الحقائق التابعة للأكثرية-كما حدث عبر التاريخ-.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 27, 2018 09:38
No comments have been added yet.