ألاعيب الذاكرة لا تنتهي، ولا تنفك تفاجئ صاحبها بقفزاتها إلى حيث لا يتوقع، لذا كانت مفارقة صارخة أمام وعيي أن تتداعى ذكرى ذلك المحل الضيق لبائع الكتب الوحيد في سوق الزبداني، ذاك الذي كان قابعا بين محال الأقمشة والأدوات المنزلية والتسجيلات الغنائية وألعاب الأطفال، ومطاعم الشاورما والفلافل والحمص، في ذات الوقت الذي كنت أدخل فيه [...]
Published on October 18, 2011 22:47