
يا "عليّ": أين أكتب سريَّ الصغير في زمن الجاسوسيّة، قلة الوفاء.. الغدر و الأقمار الصناعيّة؟!وزّعتُ على ثلاثة أصدقاء لا يعرفون بعضهم أحرف اسمك.. و احتفظتُ بالشدّة أشدُّ بها ما استطعت من فرحتي بلقائك..يا " عليّ" أخاف أن أنهمرَ يوماً كمطرٍ شتويٍّ حزين على شجرة دائمة الخضرة تُظِلُّكَ مع أُخرى، فيصبح كل حرف مع كل صديق نهاية.. و تبقى شدّتك معي فأسكن الغيم...
Published on September 07, 2017 22:19