لمن أشكو خيباتي يا جبال " الزيزفون".. و أيّة عطور أستحضر لذاكرة أزكمها فراق الأوطان؟!.. أجل.. الأوطان:الأم.. الأخت.. الأخ.. الأب.. الحبيب.. الصديق..الوطن الكبير و كلّ من مرّ في وجعك و لم يرضَ إلّا أن يقيم...أسميتُ مرسمي " تيليا" تيمناً بشجرة الزيزفون، بالعطر الذي يقضُّ مضجع غربتي... أتعلمين يا " عليا" العطر لعنة، و الشمّ أقوى الحواس ارتباطاً بالذكرى...
Published on August 26, 2017 19:55