الرمادي بامتياز...

-قررتُ أن أعود.. قبل أن أبدأ بالتنظير على الموالين و المعارضين.. ربما لو كنتُ مكانهم لقلتُ أكثر مماقالوا...الرمادي بامتياز.. لكن من أنا لأوزع الإنسانية بلغة عربيّة في أكواب غربيّة!بدتْ " سوريا" بعيدة و مشتعلة.. كقطعة من كوكب آخر..أعلن أنه لن يسجد لإله الحرب، فأخرجه هذا الأخير من ملكوته.. و رمى به في أسخن و أجمل منطقة في العالم حيث تجتمع كل القوميات.. الطوائف و الأديان .. و كلّ يعتقد بإله حرب مختلف، فيما يدور إله الحب يوزع أملاً في قصع قشيّة على بيوت أرامل.. ثكالى.. عشاق بلا عيون.. و أطفال بلا أرجل.. و بعدما يرحل يكتشف الجميع أن الأمل لا يسكن القش.. و أنه يلحق الحب فقط...قررتُ أن أحمل صخرة حقيقتي و أصعد الماضي درجة درجة.. هكذا أعرف كيف بدأت الحرب و أُنَجِّمُ كيف ستحدد الإنسانية مستقبل الآلهة...من رواية "علي السوري": بقلم: "لمى محمد"
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 06, 2017 11:59
No comments have been added yet.