غريبة هي مذ أن غادرت الميناء، شاردة في سهول المياه الزرقاء، تداعب سمكات النهر الضاله عند المصب، وتنظر بأسى لرحم الرصيف، هناك حيث ولدت، لا تعلم هل هنالك من عوده! ام ان امواج البحر قد تهديها موتا رحيما علي صخرة خلقت من الوحده. تقتل كل من يهرطق بأن هناك حياه خلف الأفق.
Published on June 24, 2017 20:14