استبدلنا كلبا يسرق طعامنا، بقطيع من الكلاب لا يكف عن النباح، ويستطعم لحمنا



يحكي في الاثر، أن عائلة كانت تحيا بجوار نهر عظيم، في أرض خصبة تطرح قمحها وفاكهتها وترعى فيها قطعانها، وان تلك العائلة اقتنت كلبا، لتأمن على أملاكها، واستئمنته على كل ما في أرضها.



وتمر الايام والسنون وتعاني العائلة الفقر والجفاف، يتهادى ماء النهر امام أعينهم، وهم يشتكون جفاف الحلق، تطرح اشجارهم فاكهة وخضارا وهو يعانون الجوع، تنبت ارضهم قمحا، وهم يشحذون القمح من المارة والجيران، والكل في ضيق وهم وكمد، حتى يكتشفون أن الكلب يسرقهم، ويبيعهم ويبيع كل خيراتهم ، فيثورون ويطردون الكلب ويحبسونه.



لكن رب العائلة استبدل الكلب بقطيع من الكلاب لا يكف عن النباح، ويستطعم لحم العائلة ذاتها، يملك الجينات نفسها في الكلب السجين، الا أن اكتافه تنوء تحت حمل نجوما من نحاس، وضعوها في الاعناق وفي الاكتاف كي لا تتوه الكلاب في مراع الخراف الاخرى، ونسى الجميع ان كلاب المراعي لا تصلح لسكنى الديار، وان الكلب الذي ينبح كثيرا ويعض صاحبه لابد من موته

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 16, 2011 18:10
No comments have been added yet.