كنت طفلا في بيتنا القديم
أسمع جارتنا من خلف باب السُّلم…
تلقي سيلا من عبارات الدعاء…
للزوج المتجه إلى عمله كل صباح
الخير… الصحة… الزرق…
و فتح كل الأبواب
ذات صباح…
قرّرْتُ أن أفتح بابنا أيضا
شاهدت هالة النور حول وجهيهما
و أغلقت الباب بسرعة
ظلت الصورة عالقة في مخيلتي
لم يمنعني موتيهما…
أن أرى تلك الهالة صباحا لدى الباب…
كلما مررت ببيتنا القديم
Published on November 13, 2016 06:34