زيارة سريعة

إستقيظ من نومه و ظل دقائق فى فراشه ما بين الغفلة و الإدراك ثم فتح عينيه و نهض جالساً ينفض عنه آثار النعاس، هدوء عذب يسيطر على الأجواء لا يقطعه سوى صوت بعض العصافير تزقزق مرحبة بضياء النهار، عند عودته للغرفة بعد زيارة الحمام، كانت زوجته تقوم بترتيب الفراش، كانت تبدو رائعة الجمال، لا يوجد ما يعيبها كما لو كانت نزلت من الجنة لتشاركه الحياة، ثم تناولا معاً الإفطار، طعام شهى، يملأ البطون و يرضى غريزة الجوع و يساعد على تحمل مشقة النهار،فى طريقه لعمله كانت نظيفة الطرقات، مرصوفه بعناية و يملأ جانبيها...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 05, 2015 07:23
No comments have been added yet.