عن الامان

استيقظت مفزوعة من كابوس غريب ، نادت اسمه بصوت خافت وخوف، اتاها صوته من جانبها ناعسا"نعم؟"
 قالت وهي تفقد الوعي مرة اخري وتغوص في النوم :"هناك شخصا مجنونا يطاردني" 
رد بحنان ونفس الصوت الناعس "تحلمين حبيبتي " جذبها اليه بذراعيه واحاطها بهما واكمل "انت معي الان في امان"
ردت وهي شبه نائمه :"يحاول الامساك بي من رجلي"
عقد رجليه حول ارجلها و قال بثقة :" لا يستطيع الان"
ارتخي جسدها و راحت في سبات عميق.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on January 29, 2014 12:09
No comments have been added yet.