رينيه لينك مخترع السماعة الطبية

نقدم عرض مفصل عن قصة رينيه ليناك وبالتفصيل لادق محطات حياته والتى انجز خلالها اهم واعظم اكتشافاته قرنه على الاطلاق مما ادى الى احتفال جوجل والمواقع العالمية بالذكرى ال235 له وهو ما يوضح اهمية حياة رينيه ليناك على المستوى العالمى ومدى تاثير اكتشافه على حياة البشر .
رينيه لينكرينيه ليناك النشأه والميلاد
ولد الطبيب العظيم رينيه لينيك خلال نهاية القرن الثامن عشر بالتحديد 17 فبراير 1781 بفرنسا واشتهر خلال نشاته بخجل الشديده والذى كان سبب رئيسى فى النهاية الى اختراع اعظم اداة من ادوات الطب وهى السماعة الطبية حيث اثرت نشأة لينيك على مشوراه الطبى فكان من اعظم مخترعى عصره ومن اشهر الاطباء سمعه فى زمنه .
قصة اختراع رينيه لينيك للسماعة الطبيةدائما ما تكون الحاجه والصدفه من اهم السبل للوصول الى اخراعات حيوية تاثر فى حياة البر وتكون علامة فارقة فى تاريخ مختلف العلوم كحال قانون الجاذبية الشهير الذى غير مسار العلم بمجرد سقوط تفاحه وهو حال مشابه لما حدث مع طبيبنا لينيك الذى كان يشتهر بالخجل وهو ما كان يضعه فى موقع محرج دائما عند الكشف على النساء .



فمن المعلوم ان حتى بدايات القرن التاسع عشر لم يكن هناك مفر للاطباء فى الكثير من الاحيان للاطلاع على حال نبضات قلب المريض الا بوضع اذانهم على صدور المرضى وهو الامر الذى سبب المشاكل خاصتا لطبيب خجول مثل رينيه وهو ما حدث بالفعل مع حالة لامراة كانت مريضه بالقلب ادات به فىا لنهاية الى اختراع اول سماعة طبية .

ومن الروايات الشهيره ان رينيه لينيك كان مستلقى على جذع احدى الاشجار واستمع الى صوت نقر لطائر على الطرف الاخر من الشجرة وهو ما لفت انتباه لدور الخشب فى نقل الصوت - فمن المعلوم ان الاجسام الصلبة تنقل الصوت على شكل ذبذبات - وهو ما اوحى له فكرة السماعات الطبية والتى بالفعل صنعت من الخشب فى بداية الامر .

ولكن عن الرواية بالتفصيل والتى قد نشرت فى مطلع القرن التاسع عشر فى احدى المجلات الشهيره يقول الطبيب Rene Laennec انه واثناء خجله من الكشف عن حالة لامراة كانت مريضة بالقلب خطرت على باله فكرة وباستخدام معرفته باساسيات علم الصوتيات التى من اهمها ان الصوت ينتقل خلال الاجسام الصلبه وهى طى ورقه على شكل اسطوانة ومن ثم قام بوضع طرف لها على قلب المريضه والطرف الاخر على اذنه وكانت النتيجة المبهره بانه سمع دقات قلب المريضه بشكل واضح ساعده على التخلص من مشكلة الاجبار على وضع اذنه على صدر المريضه .

وبالفعل قام لينيك بتقديم اختراعه الى الجهات المختصه فى حدود عام 1819 فى العديد من المجلات الطبية الشهيره الا ان النتائج جائت بما لا يشتهيه لينيك حيث لم يتم نشر البحث فى اى مجلة الا بعد مرور عامين من هذا التاريخ ولم تنتبه الجهات العلمية للاختراع الا بنهاية القرن فى حدود العام 1885 وحتى هذا التاريخ كان الاطباء يستخدمون قطعة من الحرير فوق صدر المريض ويضعون اذنهم مباشر على صدر المريض .


بالفيديو اختراع رينيه لينيك للسماعه الطبية
ومن الواضح ان قصة اختراع السماعة الطبية للينك هى نفس الرواية التى يتم تكرارها عن المراة التى خجل منها رينيه لينك ثم بعد ذلك لجا الى الاختراع الذى تطور فى النهاية ليصل الى شكل الذى وصل اليه الان فمن المعروف مدى اهمية السماعة الطبية  فى المجال الطبى حيث تستخدم للتعرف على حالة دقات القلب .
وتطورت السماعه الطبية لتصل الى الشكل الذى عليه الان وهو انبوب من المطاط متصل باذنين وبه جهاز رصد يعمل على تكبير صوت دقات القلب ويتكون من جانبين احدهما بجرس عميق وهو الذى يعمل على التقاط الترددات المنخفضه بينما يلتقط الجانب الاخر الترداد المرتفعه .وفاة رينيه لينكوبعد ان اثرى الحياة الطبية بواحد من اهم الاخرتاعات فى تاريخ الطب على اطلاق توفى الطبيب الفرنسى الشهير رينيه لينيك عام 1826 فى شهر اغسطس عن عمر صغير لم يتجاوز الخمسة واريعين عام فقط اضاف خلالها للببشرية واحد من اشهر واهم ابتكرتها 
10 likes ·   •  1 comment  •  flag
Share on Twitter
Published on February 17, 2016 00:30
Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by هنا (new)

هنا و قل لي فيم تفكر أقل لك من أنت ؟
هل أنت مشغول بجمع المال و امتلاك العقارات و تكديس الأسهم و السندات؟ أم مشغول بالتسلق على المناصب و جمع السلطات و التحرك في موكب من الخدم و الحشم و السكرتيرات؟ أم أن كل همك الحريم و موائد المتع و لذات الحواس و كل غايتك أن تكون لك القوة و السطوة و الغنى و المسرات...
إذا كان هذا همك فأنت مملوك و عبد مملوك لأطماعك و شهواتك، و عبد لرغباتك التي لا شبع لها و لا نهاية.
فالمعنى الوحيد للسيادة هو أن تكون سيدا على نفسك أولا قبل أن تحاول أن تسود غيرك. أن تكون ملكا على مملكة نفسك. أن تتحرر من أغلال طمعك و تقبض على زمام شهوتك.
و القابض على زمام شهوته، المتحرر من طمعه و نزواته و أهوائه لا يكون خياله مستعمرة يحتلها الحريم و الكأس و الطاس، و الفدادين و الأطيان و العمارات، و المناصب و السكرتيرات.
الإنسان الحقيقي لا يفكر في الدنيا التي يرتمي عليها طغمة الناس.
و هو لا يمكن أن يصبح سيدا بأن يكون مملوكا، و لا يبلغ سيادة عن طريق عبودية. و لا ينحني كما ينحني الدهماء و يسيل لعابه أمام لقمة أو ساق عريان أو منصب شاغر. فهذه سكة النازل لا سكة الطالع.
و هؤلاء سكان البدروم حتى و لو كانت أسماؤهم بشوات و بكوات، و حتى و لو كانت ألقابهم، أصحاب العزة و السعادة.
ف العزة الحقيقية هي عزة النفس عن التدني و الطلب.
و ممكن أن تكون رجلا بسيطا، لا بك، و لا باشا، و لا صاحب شأن، و لكن مع ذلك سيدا حقيقيا، فيك عزة الملوك و جلال السلاطين، لأنك استطعت أن تسود مملكة نفسك.
و ساعتها سوف يعطيك الله السلطان على الناس. و يمنحك صولجان المحبة على كل القلوب.
انظر إلى غاندي العريان.. البسيط.. كم بلغ سلطانه؟
كان يهدد بالصوم فيجتمع مجلس العموم البريطاني من الخوف و كأن قنبلة زمنية ستقع على لندن. و كان يجمع أربعمائة مليون هندي على كلمة يقولها. و كأنها السحر.
هذا هو السلطان الحقيقي.
هذا هو الملك الحقيقي الذي لا يزول.
الحريم و القصور و الكنوز و الثروات و العمارات مصيرها إلى زوال.
لن تأخذها معك إلى تابوتك. سوف تنتقل إلى الورثة.. ثم إلى ورثة آخرين، ثم تصبح خرائب مع الزمن
أما محبة الملايين فسوف تصاحبك في تابوتك و تظل علما على اسمك مدى الدهر. كما تفوح الذكرى عطرة تضوع بالشذا كلما جاء اسم غاندي على الألسن.
الغنى الحقيقي أن تستغني.
و الملكية الحقيقية ألا يملكك أحد، و ألا تستولي عليك رغبة، و ألا تسوقك نزوة.
و السلطنة الحقيقية أن تكسب قيراط محبة في دولة القلوب كل يوم.
تذكر أن الذين يملكون الأرض تملكهم. و الذين يملكون الملايين، تسخرهم الملايين، ثم تجعل منهم عبيدا لتكثيرها، ثم تقتلهم بالضغط و الذبحة و القلق. ثم لا يأخذون معهم مليما.
صدقني هؤلاء هم الفقراء حقا ...


back to top

مصطفى محمود's Blog

مصطفى محمود
مصطفى محمود isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow مصطفى محمود's blog with rss.