سراج منير's Blog - Posts Tagged "حب"
ابراهيم
يعشق بساطتها و انطلاقها ينسى معها نفسه و يحطم معها كل التعقيدات التى يحيطها بسلوكه و بكلامه يعود معها فعلا إلى "عيل فى ثانوي" كما تقول. لو حكى له أحد انه سيذهب الى حديقة و يرسم قلبا و حرفين على إحدى شجراتها كالمراهقين لسخر منه.... يعيش معها السعاده بكل كيانه لكن احساسه الدائم بأنه قد يفقدها يمزقه نصفين.
من رواية سبعة زيرو
من رواية سبعة زيرو
علا
الحب فى حياتها الآن صار محسوسا و ملموسا صار واقعا لا خيالا بيد أن الدنيا لا تعطينا السعادة الكاملة دون ان تضع عليها بعض الرتوش التى تنال من جمال الصورة فتضفى عليها واقعيتها التى لا تسمح بالمثالية.
ال
واقع أنها تعيش اللحظة بلحظتها و تستمتع بها حقا دون التفكير فى المستقبل أو فى عواقب ما أقدمت عليه فقد اقتنعت بقاعدة هامة و هى "أن تعيش حياة رائعة مليئة بالبهجة و لو كانت محفوفة بالمخاطر خير من أن تعيش حياة آمنة لا روح فيها".
ال

تطابق
كان يرى فيها كل خصاله الشخصية عيوبه و ميزاته خفة ظله و ثقل دمه ضحكاته و مرحه غير المبرر أحيانا و تجهمه الذي يأتى بلا موعد. يرى فيها النسخة الأنثوية منه و يؤكد دوما أنهم لو أجروا له و لها تحليلا للحامض النووي لوجدو خمسة و أربعين كروموسوما متطابقين وواحدا فقط يميزهما إلى ذكر و أنثى
التقى بها خارج الكوكب الأرضي رغم أنهما كانا يعيشان على الأرض منذ زمن طويل جدا. لم يصادف أن اجتمعا إلا حين قادتهما الظروف و رتبت لقاءا لهما خارج حدود الزمان و المكان و حين عاد الوجود لدورته الطبيعية جعلت لقاءهما عصيا على الحدوث
هي فتاة طبيعية للغاية تبحث مثله عن الأمان و الحب الخالي من التعقيد لكنها بالنسبة له كانت تجسدا للمستحيل مثل المستحيل الذي جمعهما
التقى بها خارج الكوكب الأرضي رغم أنهما كانا يعيشان على الأرض منذ زمن طويل جدا. لم يصادف أن اجتمعا إلا حين قادتهما الظروف و رتبت لقاءا لهما خارج حدود الزمان و المكان و حين عاد الوجود لدورته الطبيعية جعلت لقاءهما عصيا على الحدوث
هي فتاة طبيعية للغاية تبحث مثله عن الأمان و الحب الخالي من التعقيد لكنها بالنسبة له كانت تجسدا للمستحيل مثل المستحيل الذي جمعهما