أ.د. إبراهيم عبد الله سلقيني's Blog, page 49

September 8, 2019

استشهدت قلوبنا…

مع كل أخ يستشهد يستشهد معه جزء من قلوبنا، حتى ماتت القلوب وما عاد فيها حياة!!!


ثم نجد قوماً في كامل عنفوانهم وبهجتهم؛ فإما أن لديهم إيمان راسخ كالجبال كإيمان الأنبياء أو الملائكة، أو أنهم ممثلون!!!


اللهم ثبتنا ولا تمتحنا بما لا نطيق!!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 08, 2019 20:23

September 7, 2019

روسيا الحمقاء دائماً!!

تحرك جيشها في أفغانستان ثم تكون من حصة أمريكا، وتحرك جيشها في سوريا في الثمانينات ثم تصبح سوريا من حصة أمريكا أيضاً.. أما اليوم:



فتضع روسيا بشار تحت الإقامة الجبرية على أمل ألا تخسر الجولة، وتبقى الدكتاتورية المعترف بها من الشرعية الدولية بيدها، لكنها تقع في ذات الحماقة مرة أخرى.


فقد اتفقت روسيا مع أمريكا على إخراج تركيا وإيران، ليتقاسما الكعكة منفردتين، وسيُخرجون تركيا العضو في حلف الناتو من سوريا بناء على ذلك، وستبقى إيران الحليف الاستراتيجي لأمريكا وراعية خططها القذرة في المنطقة، وهي بدورها ستكون سبباً في إخراج روسيا خارج الملعب!!!



لتبقى أمريكا وحيدة في الساحة مجدداً، وستقول أمريكا لروسيا: هذا ليس ذنبنا، فإيران حليفتكم أنتم، وبيننا وبينها عداوة ظاهرة!!!


والحرب التي تهرب منها تركيا لا مفر منها للحفاظ على مصالحها، وإلا ستتقبل الوقائع الجديدة في جنوبها بصدر رحب رغم مرارتها وضررها الكبير!!!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 07, 2019 01:39

أبعدونا ثم سيهربون!!

واقعنا المؤلم هو:



الضامن يتمسك بالمرتزقة على أمل الاستفادة منهم في الحرب القادمة،
والمرتزقة أبعدونا حتى لا تتأثر مصالحهم ولا يضعف ارتزاقهم،
حتى إذا ذهبنا وصعبت علينا العودة حمي الوطيس واشتعلت الخطوط،
وعندها سيفر المرتزقة ويبقى الضامن وحيداً بين فكين: فك الخونة المرتزقة الذين سينقلبون عليه، وفك العدو الذي لا يرحم!!!

أما السياسيون فيحاولون اللعب بأوراق تم اللعب بها من قبل ويصعب الاستفادة منها بعد أن أصبحت ملعوبة كثيراً ومكررة: اللاجئين، المصالح الإقليمية، التوازن، الخيارات المنطقية للأطراف، حقوق الإنسان…


والسبب أننا وصلنا لمرحلة يغيب فيها العقل وتنعدم الأخلاق!!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 07, 2019 01:24

الفرق بين دعوتنا ودعوة نبينا…

الفروقات بين دعوتنا ودعوة نبينا كثيرة جداً، وفيما يلي بعضها:




دعوة نبينا لكل الناس، يعني حاطط منشوراته على العام، ودعوتنا للأصدقاء فقط!!
دعوة نبينا لأعدائه ومن يخالفونه في الدين أكثر وأنشط ومحاولاته معهم لا تهدأ، أما نحن فسياستنا إعلان الحرب على أعدائنا بالسب والشتم و…
دعوة نبينا يتقبل فيها من يخالفه الرأي؛ لأن الخلاف لا يفسد للود قضية، أما دعوتنا فهي حظر كل من يخالفك الرأي، وكلمنا اكتشفنا ثغرات في سياسة الحظر فإننا نحظر أكثر لاحتمال وجود مخالفين في الرأي!!!
دعوة نبينا كانت في الأصول وتوجيه الناس إلى الله، أما دعوتنا فهي تترنح مع مع هذا الطرف السياسي، حتى إذا تقلبت الظروف السياسية نترنح مع الطرف الآخر، وربما مع الطرف الثالث فيما بعد!!!
دعوة نبينا تسعى للإصلاح وتقوية كيان الأسرة، أما دعوتنا فهي مع الأزواج بشكل كامل في كل التفاصيل ثم مع الزواجات بشكل قطعي دون فهم التفاصيل، فنصدر أحكاماً قضائية مبرمة وقاطعة وغير قابلة للطعن والنقض؛ لأننا نسمع من طرف واحد ولا نسمع من الطرفين قبل الحكم ضمن رؤية للأصدقاء فقط!!!
دعوة نبينا تركز على النسيج الداخلي، أما دعوتنا فهي تتعامل بمنهج سياسي مع العدو ومبدأ التشظي والدوائر الصغيرة على الصعيد الداخلي، فالموظفون في المؤسسات بعضهم من حصة المدير وبعضهم من حصة نائبه، فإذا امتلك بعضهم بعض المال فتح مؤسسة بمفرده أو مخفراً مستقلاً، بل حتى الأولاد انقسموا فبعضهم من حصة الأب وبعضهم من حصة الأم أثناء الزواج، فكيف بهما بعد التشطير والطلاق؟!!!

حالة الدوائر الصغيرة والتشظي الاجتماعي تتضاعف وتزيد مع الأسف، وسادتها بعض مثقفينا، فهم ينشرون بيننا هذه الثقافة ويعززونها!!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 07, 2019 00:10

September 3, 2019

صدق عون؛ فالدولة العثمانية كانت دولة!!


صدق عون في أن الدولة العثمانية كانت دولة، وفيما يلي الأدلة:



لقد كانت دولة أسسها شعبها، ولم يرسم حدودها الاحتلال الفرنسي.
لقد كانت دولة، ولم تكن مقاطعة صغيرة ولا بلدية صغيرة.
كانت دولة عدد سكانها 40 مليون عام 1902م، وولاية واحدة منها اليوم 80 مليون (تركيا) وأخرى 100 مليون، وليست منتجعاً سياحياً لا يتجاوز 6 مليون.
لقد كانت دولة متجانسة لقرون بكل طوائفها حتى وصلت كل الطوائف لعصرنا هذا، وتعيش كلها في قلب الدولة، ولا تهرب للأطراف، ولم تكن متصارعة طائفياً وترتكب المجازر بحق بعضها، حتى إذا شعر زعيم عصابة بالخطر على نفسه قفز لفرنسا وإيران وغيرها من دول الاحتلال.
لقد كانت دولة يحكمها أهلها، ولم تكن كعكة مقسمة طائفياً وكل طائفة تفعل في قسمها ما تشاء على حساب الشعب المسكين!!!
كانت دولة تخدم شعبها، ولم تكن تسيطر عليها عصابة لها جيش منفصل عن جيش الدولة، ولا مخابرات تتبع لعصابة داخل الدولة تسيطر على كل الدولة وعلى كل طوائفها وتغتال من يخالفها الرأي!!!
كانت دولة ذات سيادة، ولم تكن وظيفتها حماية أموال تجار المخدرات والسلاح على حدودها الشرقية وحماية الاحتلال على حدودها الجنوبية!!!
لقد كانت دولة لها عملتها الخاصة بها وافراغ دها المستقل، ولم تكن تعتمد عملات الشرق والغرب في التعامل اليومي لأنها العملة المعتمدة للمافيات…
لقد كانت دولة لها ثقافتها الشرقية المتفق عليها بين الديانات الثلاث، ولم تكن مركزاً إعلامياً وبوقاً لثقافات الآخرين حتى أن مواطنهم يخجل من التصريح بجنسيته!!!
كانت دولة قادرة على حماية حدودها وشعبها عسكرياً، ولا تعتذر من الاحتلال إذا ضربها وقصفها…
كانت دولة رئيسها يحبه شعبه، ولم يأت للحكم بنظام المحاصصة!!!
كانت دولة لها وزراء وسفراء وهيبة واحترام، ولا يوضع رئيس وزرائها رهن الاعتقال أو الإقامة الجبرية في دولة أخرى وهو على رأس عمله!!!
كانت دولة يتم حكمها من الأعلى (الرؤوس)، وليس من الأسفل (الدعارة والمتعة)…
كانت دولة تصدر تصريحاتها من فم مسؤوليها وتتحمل كامل عواقب تصريحات مسؤوليها، ولم يكونوا أبواقاً لدول الاحتلال: فرنسا وإنجلترا وأمريكا وإيطاليا واليونان وغيرها!!!
كانت دولة تشتهر مدنها الكبرى بالنظافة والحضارة، ولم تكن مزبلة بسبب فساد مسؤوليها، ولا مدفن للنفايات النووية والمشعة للعالم لأنها تحكمها مافيات!!!
كانت دولة تهاجم غيرها بثقة؛ لأنها تعلم تاريخها وحضارتها الممتدة لقرون، ولم تكن تتهم عن فراغ لأنها منفصلة عن تاريخها وحضارتها من بضعة عقود، فلا هي رجعت لتاريخها، ولا هي حصلت تاريخ الشرق والغرب!!!

لقد صدقت ميس أو مسيو عون، فقد كانت دولة، فإذا حققتم ذلك في بلادكم فخبرونا لنناقش الشق الثاني من جملتكم!!!



وبعيداً عن المقال فمن الأمثال الحلبية القديمة كانوا يقولون:



شخاخ وقاعد بالنص…


والمقصود منه أن الذي غرق في الخطأ أو النجاسة فيجب عليه أن يسكت أو يبتعد عن الأنظار حتى لا يفضح نفسه بلسانه ولا تسلط عليه وعلى إنجازاته الأضواء!!!

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 03, 2019 21:26

September 2, 2019

لا تطلقيهن ولا تعيدي تأهيلهن!!

بعض الأخوات تقوم بتحريض النساء على أزواجهن ليتطلقن فيصبحن مثلها، فلا تشعر بوحدة الطلاق، ثم تقوم بإعادة تأهيلهن لمجابهة قسوة الحياة وظروفها…


هن كريمات في بيوت أزواجهن مهما كانت حياتهن جحيماً…


فلا تطلقيهن ولا تعيدي تأهيلهن…



يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منَّا من خبب امرأة على زوجها أو عبدًا على سيده.

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on September 02, 2019 05:31

December 1, 2018

لا تترك كلماتك في مهب رياح السياسيين!!

العواصف السياسية في بلاد الشام عاتية، وتقلبات المناخ السياسي سريعة جداً، فأحياناً تتجه رياحها نحو الشرق، وفجأة تنقلب نحو الغرب، وربما ترجع مرة أخرى نحو الشرق… فأقلوا كلماتكم، وأكثروا أفعالكم، ولا تتركوا كلماتكم في مهب رياح السياسيين المتقلبة؛ حتى لا يتركوكم فجأة حفاة عراة في العراء تحتارون كيف تلحسون تصريحاتكم السابقة التي أطلقتموها في لحظة […]
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 01, 2018 11:57

الفرق بين طروحات المتعلم والمتعالم!!

الفروقات كثيرة وكبيرة بينهما: المتعلم يتقن مسألة أو اختصاصاً، ويجهل ما عداها، والمتعالم يعلم كل شيء ويتقن كل شيء… المتعلم يطرح القضية مستفهماً ليتعلم، والمتعالم يطرحها جازماً حاسماً… المتعلم يتعمق في اختصاصه، ويزيد إتقانه له، وتكون طروحاته فيه دقيقة جداً، وأسئلته أكثر دقة، أما المتعالم فيتخبط من الشرق إلى الغرب وينتقل من الشمال إلى الجنوب […]
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 01, 2018 05:56

المصيبة العظيمة المستترة!!

لا نصرح بالمصيبة العظيمة المستترة حتى نتجاوزها؛ لأن ضرر تهويش الرعاع والأوباش سيفسد عملك فلن تتمكن من حل شيء!! فهذا يقول: افعل كذا. وذاك يقول: لا تفعل. وآخر: لا يمكننا فعل شيء. ويسعى لإفساد كل ما تفعله ليقنعك بأنه لا جدوى منه. وآخرون يريدون وصف ما حصل بالضبط، فيشغلون أنفسهم ويشغلونك عن الحل. وووو، فيحصل […]
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 01, 2018 03:46

November 30, 2018

تحاميل متعددة الأغراض!!

كانوا قديماً يصفون فتيل زيت الزيتون للرضع لكل الأغراض: الإمساك، الحرارة، الإلتهابات المعوية، المغص، وغيرها… واليوم يتكرر ذات الشيء مع بعض المتثاقفين، فتجد لديهم وصفات ناجعة لكل الأزمات: السياسية، العسكرية، الاقتصادية، الاجتماعية، الإعلامية، وغيرها… كفتيل زيت الزيتون تماماً… ومع هذه الوصفات السحرية والطب الشعبي لا أجد فائدة لمراكز الأبحاث والوزارات التي تعج بالخبراء والمختصين وأصحاب […]
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 30, 2018 09:44