في صباح ذاك المساء البعيد، من زمن غابر سنتمدد فوق العشب الغض، تداعب افواهنا بعض كلمات تنساب عبارات لا نفهم من أين تأتي، نسمات وقحة تهب بين الفينة و الأخرى تداعب صفحات الوجوه و تتسلل بعضها تحت الرداء فتقشعر بعض شعيرات نامت منذ زمن، ينظر إلي نديمي و يعرض علي لفافة تبغ. هيا أشعلها و انفث لن يشعر أحد صدقني أنظر كل تلك السحب و الغيوم تمر دون أن يكترث بمسيرها أحد. أتدري الى أين تذهب السحب؟نعم أدري، إمّا هي ذاهبة الى بيتها أو خارجة منه، كحالنا كلنا.ما هذا التبغ؟ أهو تبغ أمريكان أم أفغان؟يقهقه و يقهق...
Published on August 14, 2011 21:43