فارس غرايبة's Blog, page 3

August 14, 2011

حال و بأي عيد عدت يا حال


في صباح ذاك المساء البعيد، من زمن غابر سنتمدد فوق العشب الغض، تداعب افواهنا بعض كلمات تنساب عبارات لا نفهم من أين تأتي، نسمات وقحة تهب بين الفينة و الأخرى تداعب صفحات الوجوه و تتسلل بعضها تحت الرداء فتقشعر بعض شعيرات نامت منذ زمن، ينظر إلي نديمي و يعرض علي لفافة تبغ. هيا أشعلها و انفث لن يشعر أحد صدقني أنظر كل تلك السحب و الغيوم تمر دون أن يكترث بمسيرها أحد. أتدري الى أين تذهب السحب؟نعم أدري، إمّا هي ذاهبة الى بيتها أو خارجة منه، كحالنا كلنا.ما هذا التبغ؟ أهو تبغ أمريكان أم أفغان؟يقهقه و يقهق...
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on August 14, 2011 21:43