Mohammed Khairy's Blog, page 5
October 5, 2012
علاء الأسواني وعمار علي حسن في مناقشة "وديعة الإله"

أقيم صالون الدكتور علاء الأسواني بتاريخ 4 أكتوبر 2012 في حضور الأستاذ عمار علي حسن والمستشار زكريا عبد العزيز. وكان الصالون بالمقطم يناقش كتاب "وديعة الإله" الذي يتحدث عن انفصال سلوكيات المسلمين عن شرائعهم وعقائدهم.

وفي شرح مستفيض قام السيد عمار بالحديث عن تعريف الشريعة وكيف يفهمها أهل السلف والإخوان المسلمون من منطلق المذاهب الفقهية العديدة التي هي من صنع الإنسان وتجمت من مئات السنين دون دراسة جديدة للتطور الأحوال ومرور الزمن. هذا الكتاب يقدم رؤية واقعية ودراسة منطقية للديانة الإسلامية التي تخلو من تصرفات المسلمين اليوم.
Published on October 05, 2012 06:44
August 12, 2012
من كتاب "على صليب الإبداع" للكاتبة زينب البحراني
Published on August 12, 2012 02:41
October 12, 2011
مقال الاستاذ 'جميل فارسى' عن '' مـصـــر ''

يُخطئ من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظه من الزمن أو فعل واحد من الأفعال
ويسري ذلك على الأمم, فيخطئ من يقيّم الدول على فتره من الزمان,
وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب
الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر.
تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا امتنان
وتقدم التضحيات المتوالية دون انتظار للشكر.
هل تعلم يا بني أن
جامعه القاهرة وحدها
قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟
بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟
هل تعلم أن
مصر كانت تبعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة
حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟
هل تعلم أن
أول طريق مسفلت من جدة إلى مكة المكرمة كان هدية من مصر؟
حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها.
وكما قادت حركات التحرير فأنها قدمت حركات التنوير.

كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال،
في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح
وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري.
جئني بأمثال ما قدمت مصر؟
كما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية.
فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة.
وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي.
وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية ..
أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها
وإن انكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك,
بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.
إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67,
ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور,
ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟
أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد.
وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر
إلى اسود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفاعات عرفها التاريخ.
مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفة.
بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا اتكالاً؟
وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.
ثم انظر
بعد انتهاء الحرب فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة
أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي.
اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة.
انظر كم هي كبيرة
أن تطلق الاسم الصغير.

هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب،
بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.
شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية،
لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والاستغلال والأذى العام.
مصر تمرض ولكنها لا تموت
إن اعتلت ومرضت اعتل العالم العربي
وان صحت واستيقظت صحوا
ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت,
فقد تكررت مرتين في العصر الحديث,
في أحداها قتلت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر للزعيم عبد الكريم قاسم حاكم العراق
عندما فكر في الاعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها.
أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونه صدام حسين
في استيلاءه على الكويت؟.
هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته
وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.
إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها.
انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم.
أنظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام
فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.
لله درك يا مصر الإسلام
لله درك يا مصر العروبة
إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو
ما لم نتمنه لكم. وأن كان هو قدرنا, فانه اقل من مقدارنا واقل من مقدراتنا.
أيها الشباب
أعيدوا تقييم مصر.
ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم
فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة.
أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم
نبذات ووقفات
هنا بعض نبذات قبل أكتشاف وخروج البترول ..
الحجاز .. توفيق جلال , كان رئيس تحرير جريدة الجهاد المصرية , وتوفيق نسيم كان رئيس وزراء مصر ,
حدثت مجاعة وأمراض أزهقت آلاف من الأرواح بأراضى الحجاز ... كتب توفيق جلال فى صدر صحيفته الى توفيق نسيم رئيس وزراء مصر , كتب يقول , من توفيق الى توفيق , فى أرض رسول الله آلاف يموتون من الجوع وفى مصر نسيم !! أصدر توفيق نسيم أوامره فورا ,
وعبرت المراكب تحمل آلاف الأطنان من الدقيق والمواد الغذائية , وآلاف من الجنيهات المصرية والتى
كانت عملتها أعلى وأقوى من العملة البريطانية
, غير الصرة السنوية التى كانت تبعث بها مصر
, وكانوا يشكرون مصر كثيرا على ذلك ..
الكويت .. كانت مصر تبعث بالعمال والمدرسين والأطباء والموظفين لمساعدة الأخوة بالكويت
, بأجور مدفوعة من مصر ..
ليبيا .. كانت جزأ من وزارة الشؤن الأجتماعية المصرية ..
كل هذا لم يكن منة من مصر , لكن كان دعما وواجبا وطنيا لأشقائها العرب ,
مذكرات الثورى العظيم ,
أحمد بن بلة وقيادات الثورة الجزائرية
تشهد , وهم يقولون ,
مهما قدمنا
وقدمت الجزائر لمصر , فلن نوفى حق مصرعلينا وما قدمته لنا... كذلك ما قدمته
مصر لثورة الفاتح من سبتمبر الليبية...
التضحيات الكبيرة والعظيمة والتى لا ينكرها
أبدا الشعب اليمنى
لما قدمته مصر لليمن وحتى أشرف أقتصاد مصر على الأنهيار
مصر التى سطعت منها شمس الحريه على ربوع الكره الارضيه
مصر التى وقفت بكل امكانيتها المتواضعه وشعبها العظيم
فى وجه القوى الغاشمه فرنسا وبريطانيا العظمى
مصر التى ساندت قضايا المظلومين بالعالم شرقا وغربا
فأحتضنت حركات النضال والتحرير من مشارق الارض الى مغاربها
دون تمييز الى اللون او الدين او العرق
فكانت قبله الثوار والمناضلين من ربوع الكره الارضيه
فااحتضنت بتريسيا لو مومبا وحركته
وحزب المؤتمر الافريقى ضد التمييز العنصرى بقياده مانديلا
وروبرت موجابى وابطال وزعماء افريقيا ومناضليها
وقدمت الدعم والمسانده للثوره الجزائريه والليبيه
واليمن والعراق وفلسطين
واستقبلت على ارضها عظماء ثوار العالم
فااستقبلت الثائر العالمى جيفارا
وفيدل كاسترو
ونهرو واحمد ساكارنو وذو الفقار على بوتو ومحمد اقبال
وتيتو
مصر التى تعطى بسخاء ...........لايمكن ان تغدر
مصر التى تجمع تحتضن ........ لايمكن ان تفرق وتقتل
مصر التى تأوى................ لايمكن ان تخون
هذه هى مصر الصابره الامنه المؤمنه المحتسبه
يأيها السفهاء يامن تتطاولون على مصر وشعبها
هذه هى مصر العظيمه....... فمن أنتم؟؟؟؟
هذا ماقدمته مصر للعرب والعالم..... فماذا قدمتم؟؟؟؟؟
مصـــــــــر هى
بلاد الشمس وضحاها،
غيطان النور،
قيامة الروح العظيمة،
انتفاض العشق،
اكتمال الوحى والثورة
"مراسى الحلم"
العِلم والدين الصحيح،
العامل البسيط
الفلاح الفصيح،
جنة الناس البسيطة
القاهرة القائدة الواعدة الموعودة
الساجدة الشاكرة الحامدة المحمودة
العارفة الكاشفة العابدة المعبودة
العالمة الدارسة الشاهدة المشهودة
سيمفونية الجرس والأدان
كنانة الرحمن
أرض الدفا والحنان
معشوقة الأنبيا والشُعرا والرسامين
صديقة الثوار
قلب العروبه النابض الناهض الجبار
عجينة الأرض التي لا تخلط العذب بالمالح
ولا الوليف الوفى بالقاسى والجارح
ولا الحليف الأليف بالغادر الفاضح
ولا فَرح بكره الجميل بليل وحزن امبارح
ولا صعيب المستحيل بالممكن الواضح
كونى مصر
دليل الإنسانية ومهدها
Published on October 12, 2011 07:50
October 9, 2011
عرائس المارونيت - شعب قبطي (مصري) يتم التلاعب به

عائدا بسيارتي من الخارج فأسمع المذيعة الفاضلة عبر الراديو وهي تقرأ نشرة الأخبار, فإذا بها تقول... "ومقتل 3 من شهداء القوات المسلحة على يد أقباط تظاهوا أمام ماسبيرو أطلقوا الرصاص وحملوا أسلحة بيضاء..." حسنا... وأين الضحايا 17 في صفوف المتظاهرين المسيحيين؟ ذهبوا مع الريح؟ إلى متى سيظل نفاق الإعلام المحلي للحكومة والنظام مهما كانت ملته؟!!
ما حدث الليلة نتيجة طبيعية لعدم الاكتراث لمطالب الشعب سواء كان من مسلميه أو مسيحييه! ماذا ننتظر من مجموعة ظلمها النظام سابقا ظلما بينا وخدعها... واليوم يظهر لهم السادة المدعوين بالسلفيين ليزيدوا الطين بلة؟! يقرر المسيحيون ترميم كنيسة في أسوان... فيقف الإخوة السلفيون أمامهم معترضين!! لماذا يعترض السلفيين على ترميم كنيسة؟! حتى وإن كانت الدولة إسلامية فلا حق لأحد أن يفرض على أهل الذمة (المسيحيين وهم أهل الدار كما يقول فقهاء المسلمون) أي شروط لإقامة طقوسهم الدينية ما لم يضر الغير! وهنا غضب المسيحيون ولكن كظموا غيظهم وتدخلت الشرطة العسكرية الفاضلة لتحل المشكلة, ومن منا يعلم طريقة تعامل الشرطة العسكرية يتوقع أن تقبض على الأفراد السلفيين الذين هم سبب عرقلة ترميم الكنيسة , كما فعلوا سابقا مع مئات الثوار الذين قبضوا عليهم وأحالوهم إلى السجن والمحاكم العسكرية... ولكن لا! هذه المرة أقدمت الشرطة على السماع للسلفين سائلين "ما شروطكم يا سلفيين لتسمحوا للإخوة المسيحيين ليرمموا كنيستهم؟" فقال السادة السلفيين "شروطنا هي : ألا يضعوا ميكروفونات أو سماعات مكبرة للصوت في الكنيسة... وكمان... لا يعلقوا عليها صلبان"!! كنيسة بلا صلبان؟ وماذا إن كان الصليب جزء أساسي من العقيدة المسيحية؟! سمع أسقف الكنيسة هذه الشروط والعجيب جدا أنه قبل بها في نوع من الحكمة! حسننا... فذهب الموضوع بعدها إلى استقرار قصير حتى طلع السادة السلفيين مرة أخرى لهدم الكنيسة!! ذهب القس إلى المسؤولين في وزارة الداخلية وتخي سيدي الفاضل ماذا كان ردهم.... "هوا فين الكنيسة؟".... أتذكر محمد صبحي في مسرحية "الجوكر" عندما كان يقول لمحمود القلعاوي "لم الثعابين!! لم النعابين!!" ولم تكن هناك ثعابين! فكان رد القلعاوي "فين الثعابين"؟
وكانت حادثة جائرة (كهذه) على طائفة من طوائف الشعب المصري المظلومة شرارة لما شاهدناه الليلة من دماء. ونعونا نوضح الآتي: أن المظاهرة أو المسيرة المسيحية كانت سلمية وسليمة منذ انطلاقها من شبرا, ثانيا, المسيرة كان بها مسلمين, وثالثا وحسب شهود إعلاميين ,كانوا في المسيرة , المتظاهرون لم يكونوا يحملوا أسلحة, ولك أن تتخيل يا سيدي الفاضل هذا السؤال... من الذي من مصلحته الاحتكاك مع الجيش المتمثل في الشرطة العسكرية التي كانت تؤمن المظاهرة أمام ماسبيرو؟! المسألة ليست بحاجة إلى ذكاء خارق, أنت مخطىء أنت مخطىء مخطىء مخطىء مخطىء إذا ظننت أن النظام السابق سقط بالفعل, نحن نتحدث عن مليارات وكنوز قارون في أيدي كلاب مازالوا خارج السجون حتى, يمولون الثورة المضادة, وأنا وإن كنت من أنصار "إحنا آسفين يا ريس" سأفعل الكثير والموضوع بسيط ... لدينا ثلاث عناصر: متعصبين في الطوائف الإسلامية (السلفيين) ومتعصبين من المسيحيين (وأنا متعاطف معهم لما حدث لهم) وأناس تحت خط الفقر احترفوا الدم وسيلة لأكل العيش (البلطجية), وأنا أجزم 100% أن أعداد كبيرة من البلطجية ظهروا اليوم وبدأوا الشرارة لتشتعل الحرب بين الإخوة المسيحيين والشرطة العسكرية, وما يأتي بعد الشرارة كل شر, والاحتكاك يجلب احتكاك ويزيد لأن الظلم يفجر الغضب الكامن في نفس المظلوم ! أنا لا أقول هذا الكلام دفاعا أعمى عن المسيحيين, أنا مسلم أعتدت أن أعاهد الله على قول الحق ومن غيره أكن خائنا لديني, ووطني, وذاتي, هواء ليس ملكي وحدي, والأرض ليست ملكي وحدي, ودور العبادة وحق اختيار الدين لا يجوز لأحد أن يعترض عليه,أنا أكره إلى أبعد درجة أن أرى دماء 17 شهيد مسيحي على سلالم المستشفى, و أكره أن أرى رؤوس وأرجل متظاهرين إخواني تتساوى بالأرض وتُدهس بالعربات المضرعة... آسف! هذا لا يعنى أنني لست حزينا على من مات من الشرطة العسكرية (في النهاية هم شباب مصري) ولكن أرفض أن نعتدي على 17 مصري ليلقوا حتفهم ونهون من شأنهم لأنهم مسيحيين!! ربما يكون بعض منهم تجاوز زلكن وإن تجاوز فقد فعل ذلك لأنه اعتقد أنه ظُلم... وكان الأجدى من القائمين على الدولة مخاطبتهم بروح الجدية! وها نحن غدا (ربنا يستر) في انتظار تصاريح ستخرج من المجمع الذي سيعقده البابا شنودة مع أساقفة مصر! ما حدث الليلة سنتحمل وزره جميعا, مسلمون ومسيحيون, كفوا عن النظر لأنفسكم وكأنكم مختلفين... وحاولوا أن تقتلوا الكره أو الفتنة في أي نقاش... وعودوا إلى الإنجيل... عودوا إلى القرآن الكريم, ستجدوا فيهما الحكمة والرشد خيرا من الاحتقان الذي ممكن ومن المحتمل أن يظهر بين مجمزعات ضعيفة الأنفس والاستقامة! مصر ليست ما رأيناه اللية, فأرجوا من الإخوة المسيحيين أن يهدأوا وليعلموا أنهم تضرروا كثيرا وعانوا كثيرا ونحن المسلمون نعلم ذلك لأننا أيضا تعذبنا بطرق أخرى... وأرجو من المسلمين (أو بالأحرى بعض المسلمين) أن يكفوا عن انفور من المسيحيين أو الصليب... تذكروا أن رسولكم محمد (ص) أوصاكم بحسن معاملتهم وحمايهم وقال لكم "من آذى ذميا أنا عدوه يوم القيامة"! والليلة مات من الذميين 17.... البقاء لله , واهتدوا جميعا, ولا تتبعوا شرور النظام السابق الذي يتربص لكم, واصغوا لصوت العقل والحكمة واصبروا إن الله مع الصابرين, مسيحيين كنتم أو مسلمين...
Published on October 09, 2011 16:30
September 30, 2011
http://www.neelwafurat.com/itempage.a...
My novel available onlinehttp://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb155340-5166289&search=books
Published on September 30, 2011 06:11
September 23, 2011
نعم إسرائيل على حق....
شيء بديهي ان نجد الهزيمة امامنا مهما كانت المحاولات. واقصد القضية الفلسطينية بالذات. 20 سنة واكثر )منذ اتفاقية كامب ديفيد( ونحن عبارة عن مشاهدين لفيلم دموي ومخزي لما ترتكبه دولة إسرائيل في شعب فلسطين, والعرب كالعادة نسوة مكسورات الجناح ضعاف الدين والعزيمة... والفضل يعود إلى الحكام المطواطئون مع أعداء الشعوب.
[image error]
نحن اليوم أمام مشروع انتصار وهو انشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وهذا بعد طلب عباس من الأمم المتحدة الاعتراف بهذه الدولة المشروعة, رأينا جميعا كم التصفيق الذي ناله عباس في خطابة بالأمم المتحدة, ولكن دعونا نتأمل الواقع قبل التصويت, والواقع حقا لا يأتي حسب ما نبتغي إطلاقا, انتظروا فيتو أمريكي قوي جدا و منيع, لطالما استخدمت الولايات المتحدة (الزوجة الشرعية لإسرائل) الفيتو ولأكثر من 35 مرة في صف إسرائل ضد العرب والفلسطينيين, من الغباء أن يظن أحد أن أمريكا قد تقف في يوم في صف العرب أو مع الحق ضد إسرائيل. لأن إسرائيل تمتلك أمريكا بشتى الطرق. وطبعا جميعنا يعرف أن الفيتو الأمريكي يقف عقبة أساسية ورئيسية أمام أقل الأحلام الفلسطينية.
فما الفائدة من كا ما يحدث؟؟هل نتعلم مرة من الصهاينة الحرفية في تسويق قضايانا يا عرب؟ماذا يكون رد العرب إبان رفع تلك الفتاة الأمريكية السمراء الكشورة في وجة مجلس الأمن والعالم معلنة الفيتو وكأنها الله يحكم فيطاع, وتسقط كل حسابات العالم؟العرب في يدهم سلاح فتاك استخدمه الأمريكان القدامى ابان ثورتهم على بريطانيا العظمى... الثوار الأمريكان قذفوا بحمولات الشاي الانجليزي في البحر اعتراضا على الاحتلال, هؤلاء كان لهم كرامتهم... هل للعرب كرامة تحثهم على استخدام نفس السلاح؟ وهو المقاطعة الحقيقية لكل ما هو أمريكي ومحاربته بالوسائل السلمية بحيث نوصل رسالتنا لها وهي أن "استفيقوا... نحن أيضا شعوبا لها كلمتها وتحدد مصيرها". بعد الربيع العربي يجب للشعوب أن تتصرف وتكون صاحبة الكلمة... إذن فلنكون أقوياء... نعترض أمام سفارتهم ونقول أنهم خانوا الحق... وطالما خانوه... ونري العالم غلاظة الدولة الدينية اليهودية المتعصبة ... كونوا رجالا أمام الحكومة الأمريكية... اثبتوا لها أننا أيضا لدينا فيتو أقوى وأشرس... ومن الصالح لهم أن ينصتوا له انصاتا جيدا...
وإن لم نفرض إرادتنا على أمريكا فأنا آسف أن أعلن أن إسرائيل لها كامل الحق لتفعل بالعرب ما تشاء!
[image error]
نحن اليوم أمام مشروع انتصار وهو انشاء دولة فلسطينية عاصمتها القدس. وهذا بعد طلب عباس من الأمم المتحدة الاعتراف بهذه الدولة المشروعة, رأينا جميعا كم التصفيق الذي ناله عباس في خطابة بالأمم المتحدة, ولكن دعونا نتأمل الواقع قبل التصويت, والواقع حقا لا يأتي حسب ما نبتغي إطلاقا, انتظروا فيتو أمريكي قوي جدا و منيع, لطالما استخدمت الولايات المتحدة (الزوجة الشرعية لإسرائل) الفيتو ولأكثر من 35 مرة في صف إسرائل ضد العرب والفلسطينيين, من الغباء أن يظن أحد أن أمريكا قد تقف في يوم في صف العرب أو مع الحق ضد إسرائيل. لأن إسرائيل تمتلك أمريكا بشتى الطرق. وطبعا جميعنا يعرف أن الفيتو الأمريكي يقف عقبة أساسية ورئيسية أمام أقل الأحلام الفلسطينية.

فما الفائدة من كا ما يحدث؟؟هل نتعلم مرة من الصهاينة الحرفية في تسويق قضايانا يا عرب؟ماذا يكون رد العرب إبان رفع تلك الفتاة الأمريكية السمراء الكشورة في وجة مجلس الأمن والعالم معلنة الفيتو وكأنها الله يحكم فيطاع, وتسقط كل حسابات العالم؟العرب في يدهم سلاح فتاك استخدمه الأمريكان القدامى ابان ثورتهم على بريطانيا العظمى... الثوار الأمريكان قذفوا بحمولات الشاي الانجليزي في البحر اعتراضا على الاحتلال, هؤلاء كان لهم كرامتهم... هل للعرب كرامة تحثهم على استخدام نفس السلاح؟ وهو المقاطعة الحقيقية لكل ما هو أمريكي ومحاربته بالوسائل السلمية بحيث نوصل رسالتنا لها وهي أن "استفيقوا... نحن أيضا شعوبا لها كلمتها وتحدد مصيرها". بعد الربيع العربي يجب للشعوب أن تتصرف وتكون صاحبة الكلمة... إذن فلنكون أقوياء... نعترض أمام سفارتهم ونقول أنهم خانوا الحق... وطالما خانوه... ونري العالم غلاظة الدولة الدينية اليهودية المتعصبة ... كونوا رجالا أمام الحكومة الأمريكية... اثبتوا لها أننا أيضا لدينا فيتو أقوى وأشرس... ومن الصالح لهم أن ينصتوا له انصاتا جيدا...
وإن لم نفرض إرادتنا على أمريكا فأنا آسف أن أعلن أن إسرائيل لها كامل الحق لتفعل بالعرب ما تشاء!
Published on September 23, 2011 15:59
May 27, 2011
رسالتي إلى الأحياء في هذا العالم
الفرق بين الإنسان والحيوان هو القدرة على بناء العقل والتطور, دون التغاضي عن قيمة الألفة والمحبة. كنت أتمنى أن أرى هذا الإنسان قادر على تحقيق العدل ريثما يعمر الأرض. ما قيمة تعمير الأرض دون عدل؟ أيها الأحياء... لقد أخذتكم الدنيا وبريقها من أمور لم تبصرها أعينكم, تلك الأمور لا تبصرها إلا القلوب. ظننتم أن مصلحتكم في أن تنشغلوا في الأعمال والمصالح المهمة فضلا عن أي شيء, ونسيتم أن الله وصى بصلة الرحم والتواصل بين الأحباء, ظننتم أن المال والبنون والحياة ولذاتها ستدوم, وأن كل ذلك دون غيره سينفعكم! ولدتم فوجدتم أنفسكم في سلة مُعطيات, جنسيتي كذا, ديني كذا, عاداتي كذا, مبادئي كذا, واعتقاداتي كذا وطباعي كذا... وتملككم التعصب إلى تلك المعطيات حتى ظننتم أن التعصب يحميكم من أشياء أخرى غريبة عنكم. نسيتم أن الله خلقنا مختلفين في اللون واللسان كي نتعلم من بعضنا البعض, ويكمل كل واحد منا ما ينقصه. استغرقنا ساعات وساعات في أعمالنا وانشغالاتنا ونسينا أن أننا روح ولسنا مجرد جسد من لحم ودم, وأن هناك أناس يودون السؤال عنا. لم يعد الإنسان المخلص والوفي منا شخص يُحترم من الآخر, بل يُحتَقر ويُستهان به. أصبح الحُكم الظالم هو السائد في النفوس, وأصبحنا راضين عن قسوتنا بالأعزاء. أصبح الكل يرتدي أقنعة لكل موقف ظناً أن ذلك ذكاء وفلاح! أصبحنا بارعين في التصنع والخداع, حتى أصبح الكذب حقيقة, والحقيقة غريبة وكاذبة! البرأة في زمننا شيء معيوب, والحب الحقيقي عار وخيانة للعقل! اختلطت المعاني والتعريفات! الشيخ هنا يصرخ مندداً بالكفر, والكاهن هناك لا يسمع إلا صوته فقط, وكل فئة وطائفة ومجموعة تظن أنها وحدها تملك الحق اليقين! هجرنا الكتب والعلم والثقافة وأصبحنا نهتم بالتفاهات... أصبحت أصواتنا عالية ولا نتفاهم... ما أبشعكم! هل أنتم أحياء؟ بل نحن مسخ...رسالتي إلى الأحياء في العالم... ارجعوا إلى ضمائركم إن كان لكم ضمائر, تعلموا السماحة والغفران, ولا تفرضوا على غيركم رأياً أو حكماً أو منهجاً أو ديناً, كرم الله بني آدم فلا تهينوه... الواثق من معتقداته لا يخاف من شيء... اعطوا الإنسان حرية الإختيار ودعوه يسير أينما شاء, تعلموا من كل شيء حولكم وتأملوا قدرة الله, واعلموا أن دولة العدل هي التي تؤدي للدين وليست الديانة التي تحقق العدل! تعلموا أن العالم دون حب... عالم جاف بلا روح أو قلب, لا يعرف إلا الكراهية والعنف والدمار, رسالتي إليكم... سلموا أنفسكم إلى خالقكم, قدروا العدل, إن لم تقيموه في هذا العالم... فأنا لا أود العيش فيه, ولقد سئمت العيش فيه....
Published on May 27, 2011 14:25
May 7, 2011
The Stars in latest Egyptian Film Festival

نعم إنه المهرجان السينمائي الكاثوليكي مرة أخرى. وتلك هي الزيارة الثانية لي بعد الثورة. وقد يخيل لبعض الناس أنني واسمي محمد خيري إبراهيم أنوي في قرارة نفسي ان اكون مايكل بولس ابرهام مثلا! لا الموضوع ليس كذلك مطلقا. فـبالرغم من ان المهرجان في مركز كاثوليكي (مسيحي لاتيني), إلا ان تقريبا نصف المهرجان والحضور بالقاعة مسلمين! كما انهو ليس مناسبة دينية أو طقس مستحدث من الكنيسة الفرانسيسكانية , بلهذا المهرجان هو 59 هذا العام! يعني كان هناك 58 عام سابقة يقام فيها هذا المهرجان. في مناسبة كهذه ليست هناك ملامح دينية تعمق الفروقات , بل تلك الفروقات تزول في هذا المكان. وسبب حضوري للمرة الثانية هو أنني دعيت إلى الحفل من نفس الصديق الذي دعني في المرة السابقة.
في البداية قام علي الحجار المطرب الجميل بغناء اغاني جديدة للثورة كانت من تأليف شباب شعراء صغار موهوبين. ثم قام الحجار بـغناء أغنيته الخالدة "مش عارف ليه؟" وسط الدخان والمشاعر الدافئة. الفيديو في الرابط هذا:
http://www.facebook.com/video/video.php?v=10150583141595713&comments
وتم تكريم نخبة من الفنانين منهم : شادية, شهيرة, سمير غانم, خالد ذكي, ماجد الكدواني, ميمي جمال, واسعد يونس. ومن بين 6 افلام قامت لجنة التحكيم التي كانت الفنانة اثر الحكيم بينها, باختيار أفضل فيلم وأفضل ممثل , والجائزة ذهبت إلى أحمد حلمي وفيلمه "عسل اسود".
Published on May 07, 2011 16:33
May 2, 2011
ابن لادن وسقوط الطواغيت!
ها نحن نرى سيلا من الثورات يجتاح الوطن العربي وذلك من الأشياء التي تبشر بالخير القادم إن شاء الله. ولكن... مالم نعتاد عليه هو توابع الثورة, ومتحمله تلك الثورة من الأثر الجانبية, وهذا لا يعيب الثورات مطلقا وانما اقصد مجرد التشبيه بالدواء الذي يتناوله المريض راغبا في الشفاء... وأثناء العلاج يتنبه المريض الى ان الدواء لديه اثر جانبية قد تضر بحالته الخاصة. يعني مثلا الحامل لا يجب أن تتناول ادوية معينة حفاظا على سلامتها أو يجب ان تتناول الدواء بطريقة معينة. وها نحن اخذنا الدواء بالشفا, وفوجئنا بقنبلة خطيرة اسمها السلفيين والمتعصبين في الدين! وهذا هو التحدي القادم يا مصر!التركيبة الدمجرافية لمصر تتعرض لكثير من التحديات , مبدئيًا يجب أن نتفق على أن الإدارة الأمريكية لم ولن تتعاون مع العرب... سواء كانوا مصريين أو اي جنسية عربية أخرى. وطبقا لذلك فإن رغبة الدولة الأمريكية في احتواء الاقباط المسيحيين لحمايتهم من بعد المسلمين المتعصبين وبعد السلفيين , رغبة يشوبها منتهى الشك. يخطئ كل من يعول على امريكا في أي شيء يخص الحق العربي, وهذا مانقراه من التاريخ. الإدارة الأمريكية إذا كانت تدعي دعم الاقباط فإنها لاتدعام الاقباط من اجل سواد عيونهم وشرف الصليب! بل تلك الادارة تتطلع إلى ماهو ابعد من ذلك بكثير. , هؤلاء الناس لا ينظرون ابدا الى المصريين كفريقين على عكس ماننظر نحن إلى بعضنا, بل إنهم يروننا ك كيان واحد ولابد من أضعافه (ان لم يكن تدميره (. اما نحن يا جماعة نقع في الفخ بمنتهى السهولة! وها نحن نشهد مقتل أصمم بن لادن على ياد الامريكان, ولكن لحظة.... هذا لايعني ان كل من كان عدوا لامريكا اصبح صديقا لنا! من هو أسامة بن لادن الذي قادر رؤوس العالم لاكثر من 10 سنوات؟ اهو عربي؟ اهو مسلم؟ نعم! ولكنه في الاساس إفراز أمريكي!! حتى إذا كانت امريكا تحاربه مؤخرا! ولا شك أن بن لادن هذا لا يموت في أسلوبه ومنطقه وحربه للاسلام بصلة... بن لادن لا يستحق سوى لقب ارهابي ... والارهاب وقتل الأبرياء ليس من الدين في شيء... وبما ان امريكا يوما ما كانت عونا لي بن لادن, فهذا كان لان امريكا كانت لها مصلحة في محاربة الروس, وبعد ذلك بن لادن اصبح عدو... ويوم موته يحتفلون بذلك... بن لادن الذي خارج من رحم التمويل الأمريكي السابق ربما يكون هو الذي دبر ضرب برجي التجارة العالمي, ولكن من المؤكد أن السبب الاساسي لسقوط البرجين هو امريكا نفسها, حتى وان كانت هي المتضررة من ذلك, وحتى إذا كان بن لادن اجنبي وارهابي حقيقي , فـان ماحدث قد حدث لان سياسات الادارة الأمريكية هي التي صناعة قال ارهاب بتحيزها الأعمى لكل أعداء العالم العربي دون تسوية عادلة, وبتموينها لاسرائيل وقوى الارهاب الحقيقية )كابن لادن( لييانكالب السحر على الساحر! تمام!
اما الاتهامات التي تلحق الإسلام بأنه دين الارهاب فيجب التصدي لها بكل عظيمة, وخير تصدي لذلك هو ايقاف كل متعصب مسلم في مصر عند حدوده, خاصة ان ايمان الظواهري, راس تنظيم القاعدة الان, مصري للاسف! ويظن انه يمثل الإسلام!! يجب اعادة تعريف المصطلحات وابقاء مصر نسيج واحد كما كانت دائما, لان قال وقوع في الخطأ الطائفي , سواء كنت انت مسيحي أو مسلم سيصنع مننا بن لادن آخر يقتل على ياد صديق الامس!لقد سقطت كل الطواغيت امامنا... فكونوا يدا واحدة...عودوا اللى رشدكم رجاءا ... قبل فوات الاوان!

اما الاتهامات التي تلحق الإسلام بأنه دين الارهاب فيجب التصدي لها بكل عظيمة, وخير تصدي لذلك هو ايقاف كل متعصب مسلم في مصر عند حدوده, خاصة ان ايمان الظواهري, راس تنظيم القاعدة الان, مصري للاسف! ويظن انه يمثل الإسلام!! يجب اعادة تعريف المصطلحات وابقاء مصر نسيج واحد كما كانت دائما, لان قال وقوع في الخطأ الطائفي , سواء كنت انت مسيحي أو مسلم سيصنع مننا بن لادن آخر يقتل على ياد صديق الامس!لقد سقطت كل الطواغيت امامنا... فكونوا يدا واحدة...عودوا اللى رشدكم رجاءا ... قبل فوات الاوان!
Published on May 02, 2011 12:23