Mohammed Khairy's Blog, page 3
May 22, 2013
رواية أصحاب الأخدود

تفتح هذه الرواية باباً على حقبة زمنية لم يتطرق لها التاريخ كثيراً. هذه حكاية عن عالم احتواه جنود كل الأزمنة: البراءة، التعصب، البغيضة، الجهل، النفاق، القوة، الحب، الخيانة، الهروب، المغامرة، الخوف، الحرب، الهزيمة، الانتصار، الحكمة، الغرور، الضلال والهداية. في نسق أدبي لصورة تاريخية، تلج الأحداث وكأنها تنذر من حاضر مريض، أو مستقبل شره للعدوة، حيث كل حزب أو جماعة يظنون أنهم بالحق ممسكون، فلا يكون الحق رسالة للبلاغ وإنما سلاح للظفر بمآرب إنسانية.. زين الضلال لهم حتميتها.
الرواية من اصدارات دار العين للنشر، متوفرة حاليا في مكتيات وسط البلد بالقاهرة والأسكندرية (سان ستيفانو مول) أو من خلال الموقع التالي:
http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb187458-5200410&search=books
أو طلبها من مكتبة ديوان من خلال:orders@diwanegypt.com
For all English readers, this is my third Arabic novel, I apologize for not translating it. But hopefully when it is in English I will make sure to post an update.
This novel reveals a real story rarely recalled by Arab history. A tale about a world occupied by soldiers of all eras: innocence, cruelty, hatred, ignorance, hypocrisy, power, love, betrayal, escape, adventure, fear, war, defeat, victory, wisdom, vanity, delusion and guidance.
Published on May 22, 2013 23:30
May 14, 2013
الرسالة وصلت، إذأً هو التمرد!
للأسف الشديد، يتعامل قطاع كبير من الشعب المصري بميدأ "إن كان ليك عند الثورة حاجة، قول لها يا سيسي". يعول الكثير، يتوكلون، بل ويتواكلون على الجيش لإنقاذهم من ورطة حكم الإخوان وما آلت اليه مصر من انهيار اقتصادي وانفلات امني وخضوع قانوني والمزيد من الجهل والجوع والأنانية. ومنذ بضعة أشهر وكل من الفريقين، الشعب والإخوان، يلعبان في مباراة كرة على من سيربح الجيش! ويتقن كل منهما الـ "تعديد" على نغمتين: "الجيش معايا وهاينزل" و "الجيش هو الرئاسة ومع الشرعية".
أعتقد من العيب أن نلبس الجيش زي الفتاة التي يتصارع على قلبها مراهقان، هذا يعول على الجيش وذاك يقول الجيش مني وفي. وتمادى الأمر بأنصار الجيش، ككثير من الفنانين الذين يبكون امام الجيش راجين نزوله للشارع والإطاحة بالإخوان، أن يراهنوا حتى انفهم ان الجيش لن يتخلى عنا ويتركنا للإخوان وينادونه بالنزول في كل المنابر.
وجاء القول الفصل من الفريق السيسي حاسما في آخر لقاء صحفي معه عند دعوته للفنانين والمثقفين لحضور عرض عسكري للقدرات القتالية:" لو نزل الجيش الى الشارع انتظروا عودة مصر لطبيعتها بعد 30 عاما! "وأضاف متفضلا: نحن نؤمن الانتخابات... (وهذا يفاجىء الكثيرين الذين سيسألوا أنفسهم : وهل سيرضا بانتخابات البرلمان؟ وهل سينتظر حتى تحدث الانتخابات أصلا؟!!!) نعم! مخطىء من يظن أننا نتعامل من جيش جمال عبد الناصر، هذا الجيش تحمل الكثير في فترة حكم المجلس العسكري، ويحب اقتباس دور "الزعلان المأموص" فضلا عن تلبية نداء الناس. فأنا والكثيرين غيري لم نندهش من ردود الجيش على نداء الشعب، لأن الجيش محدد، لا يريد خوض تجربة تشتته ثانية، له دولته، له حياته وجنوده، ولنا حياتنا، تتداخل الحياتين في بعض الأوقات ولكن لكل منهما استقلاله، شئنا أم أبينا، ولن يتغير هذا الا اذا استيقذنا من وهم هذه الجملة "الجيش معنا"، لا الجيش يريد العيش بسلام ولذلك يفضل "الشرعية" ، تكون الشرعية بقى مع مبارك أو مرسي أو حتى مع أبو اسماعيل مش مهم... المهم أن يضمن سلامته الشخصية وسلامة حدود الدولة. يجب التعامل مع هذه الحقيقة التي أثبتتها المواقف والتصريحات، ولا وضوح اكثر مما قاله الفريق عبد الفتاح السيسي، الفتاة التي تتصارعون عليها خذلتكم واختارت "الشرعية" التي هي على الورق. وعلى الورق أيضا يقول السيسي أنكم يجب أن تتحملوا طابور الانتخابات بدل التقاتل، وأن مشروع قناة السويس كويس ومستوفي الشروط يا جماعة! وأعتقد أن الرسالة التي تنتظرونها من الجيش وصلت!
حلكم الوحيد أن تكونوا أنتم الشرعية الفعلية على الورق، لأن سقوط شرعية مرسي الحقيقية لا يعترف بها الجيش حتى الآن، وإلا كان أنقذنا يا سادة. يكفي التعويل على الجيش أكثر من ذلك، حقيقي كفاية يعني، لحفظ ماء الوجه وقد أحرجنا أنفسنا بما فيه الكفاية. التعويل الوحيد يجب أن يكون عليك... على الشعب، فإن أردت يا شعب الاستيقاظ، فوجب عليك التمرد ... أتفضل امضي...ولو لم يكن لديك ورقة وقلم فسجل تمردك الرسمي من خلال الرابط: https://docs.google.com/forms/d/1MksxBLnaocdkIezz0kzaS84JT9bkAQDrfU88_itH6jE/viewform?edit_requested=true
استمارة تمرد الورقية
أعتقد من العيب أن نلبس الجيش زي الفتاة التي يتصارع على قلبها مراهقان، هذا يعول على الجيش وذاك يقول الجيش مني وفي. وتمادى الأمر بأنصار الجيش، ككثير من الفنانين الذين يبكون امام الجيش راجين نزوله للشارع والإطاحة بالإخوان، أن يراهنوا حتى انفهم ان الجيش لن يتخلى عنا ويتركنا للإخوان وينادونه بالنزول في كل المنابر.
وجاء القول الفصل من الفريق السيسي حاسما في آخر لقاء صحفي معه عند دعوته للفنانين والمثقفين لحضور عرض عسكري للقدرات القتالية:" لو نزل الجيش الى الشارع انتظروا عودة مصر لطبيعتها بعد 30 عاما! "وأضاف متفضلا: نحن نؤمن الانتخابات... (وهذا يفاجىء الكثيرين الذين سيسألوا أنفسهم : وهل سيرضا بانتخابات البرلمان؟ وهل سينتظر حتى تحدث الانتخابات أصلا؟!!!) نعم! مخطىء من يظن أننا نتعامل من جيش جمال عبد الناصر، هذا الجيش تحمل الكثير في فترة حكم المجلس العسكري، ويحب اقتباس دور "الزعلان المأموص" فضلا عن تلبية نداء الناس. فأنا والكثيرين غيري لم نندهش من ردود الجيش على نداء الشعب، لأن الجيش محدد، لا يريد خوض تجربة تشتته ثانية، له دولته، له حياته وجنوده، ولنا حياتنا، تتداخل الحياتين في بعض الأوقات ولكن لكل منهما استقلاله، شئنا أم أبينا، ولن يتغير هذا الا اذا استيقذنا من وهم هذه الجملة "الجيش معنا"، لا الجيش يريد العيش بسلام ولذلك يفضل "الشرعية" ، تكون الشرعية بقى مع مبارك أو مرسي أو حتى مع أبو اسماعيل مش مهم... المهم أن يضمن سلامته الشخصية وسلامة حدود الدولة. يجب التعامل مع هذه الحقيقة التي أثبتتها المواقف والتصريحات، ولا وضوح اكثر مما قاله الفريق عبد الفتاح السيسي، الفتاة التي تتصارعون عليها خذلتكم واختارت "الشرعية" التي هي على الورق. وعلى الورق أيضا يقول السيسي أنكم يجب أن تتحملوا طابور الانتخابات بدل التقاتل، وأن مشروع قناة السويس كويس ومستوفي الشروط يا جماعة! وأعتقد أن الرسالة التي تنتظرونها من الجيش وصلت!
حلكم الوحيد أن تكونوا أنتم الشرعية الفعلية على الورق، لأن سقوط شرعية مرسي الحقيقية لا يعترف بها الجيش حتى الآن، وإلا كان أنقذنا يا سادة. يكفي التعويل على الجيش أكثر من ذلك، حقيقي كفاية يعني، لحفظ ماء الوجه وقد أحرجنا أنفسنا بما فيه الكفاية. التعويل الوحيد يجب أن يكون عليك... على الشعب، فإن أردت يا شعب الاستيقاظ، فوجب عليك التمرد ... أتفضل امضي...ولو لم يكن لديك ورقة وقلم فسجل تمردك الرسمي من خلال الرابط: https://docs.google.com/forms/d/1MksxBLnaocdkIezz0kzaS84JT9bkAQDrfU88_itH6jE/viewform?edit_requested=true

Published on May 14, 2013 11:13
April 30, 2013
أنت من تمول القتل - أين يذهب منكم الفتات؟؟
ظهرت في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد الثورة، ظاهرة مستفزة ووقحة في المناطق العامة التي يكثر بها ركنات السيارات. وهي ظاهرة "السايس" أو "الركين"، هذا الشخص معدوم الدخ الذي يقفذ من تحت الأسفلت أمامك وأنت في لحظة ركن سيارتك، ويصدر إشارة تعارف عقيمة غالبا ما تبدأ بـ "أيوة يا باشا" وكأنه يلبي نداءاً لك قمت به في سرك! والمراد هو أن يُعلمك بأنه موجود وأنه هو حارس المنطقة الخادم لأهلها والذي يقوم بتركين السيارات. سرعان ما أصبحت هذه وظيفة واسعة الإنتشار في معظم المناطق. يفرض عليك الركين أن تعطيه من مالك مبلغاً يحدده هو فقط، ويفرض عليك أيضا أن يعطيه أجراً قبل مغادرتك للسيارة خوفا من أن تفلت منه وأنت تغادر عن المكان بعد انتهاء مهمتك! يا لها من مهنة مشرفة يمارس فيها البلطجة الصريحة والخروج السافر عن القانون. وربما يظن البعض أنه موضوع تافه لا أهمية له، ولكن إن تمعنت به قليلا لوجدته موضوعا خطيرا.
عندما كنت في مرحلة الدراسة بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، كان الركينة يأخذون من الطلاب أصحاب السيارات جنيها ونصف (من كل طالب). وبعد الثورة، كنت في مرحلة الماجستير وصدمت بأن التسعيرة أصبحت 3 جنيهات! الركين من هؤلاء لا يناقش الطالب، بل يفرض عليه التسعيرة بكل وقاحة، وإن لم يدفع الطالب، يخلي الركين مسؤوليته عن ما قد يصيب السيارة من أذى! وهذا تهديدا صريحا لأن البديهي أن الأذى لن يأتي إلا ممن "يحرس" المنطقة! في نفس الوقت، كانت الزمالك هادئة، تحت كوبري 26 يوليو كانت الأماكن المتاحة لركن السيارات متاحة للجميع ولا ركينة بها، ومنذ سنة تقريبا، بدأت المنطقة تكتظ يالركينة في كل مكان وخاصة في الليل، والمسخرة هي أن الركين يفرض تسعيرة 5 جنيهات، ولا يفلت المرء منه إلا إذا دفع، وإلا يتحمل عواقب ما يجري لسيارته.
وقد تسألني، لماذا تمانع إعطاء صدقة أو أجر لمن يركن سيارتك؟ إجابتي بسيطة: أولا لأنها ليست صدقة، إنها أجر... لأننا نعطي هذا المبلغ لمن يظن أنه يمارس عملاً، والعمل يقتضي الأجر. ثانياً، هذا الأجر غير قانوني، لأن العمل الذي يقوم به الركين غير قانوني أيضا، ولا يقع عمله في أي إطار قانوني، ثالثا، لأن من يقود لسيارة حاصل على رخصة قيادة ويستطيع ركن السيارة بنفسة وليس بحاجة لمن يستغله. رابعا، وهنا الخطر، هو أنك يا قائد السيارة لا تعلم أين تذهب أموالك، لأنك لا تعلم من الشخص الذي يعطيه مالك.
إذا قمنا بعميلة حسابية بسيطة، وافترضنا أن 500 سيارة تُركن في جامعة القاهرة يوميا، يكون ناتج الضرب = 1500 جنيهوفي الشهر = 1500 * 30 = 45000 جنيه
وغالبا ما يكون هناك 10 أفراد يديرون المنطقة، فالركين الواحد أجره في الشهر = 4500... وهذا أكثر من أجر المهندس الخريج بـ 2500 جنيه!!
أما الزمالك، 400 سيارة يوميا، 400 * 5 = 2000، وشهريا = 60000 جنيه
واقسمها على 12 فرد ركين فيكون المجموع = 5000 جنيه وهذا أجر مهندس بخبرة 7-10 سنوات في مصر
تخيل سيادتك، مجموع الأموال المجمعة من جميع مناطق القاهرة إذا كانت هناك 50 منطقة عامة حيوية، ومن كل منطقة يخرج متوسط 50000 جنيه، يكون المجموع = 2,500,000 جنيه شهريا! يعني 30 مليون في السنة.
30 مليون في السنة، أين تذهب؟ أين يذهب الفتات الذي يسقط من جيبك؟ أتريد أن تعرف؟ هذه الأموال تذهب لمصدرين محتملين لا ثالث لهما:
1) أعمال البلطجة، وصناعة الأسلحة المحلية وتجارة المخدرات وكل أنواع الجرائم المرتبطة بأهل الفوضى التي تغاضى عنها مبارك واستغلتها مباحث وزارة الداخلية...
2) الأموال يذهب النصيب الأكبر منها لوزارة الداخلية شخصياً، لماذا؟ لأن من يسكت عن البلطجة ولا يردعها هو في الأصل راعيها وصانعها والمستفيد منها. 30 مليون جنيه قد تسلح الضباط ويُشترى بها قنابل الغاز التي تضربنا بها الشرطة في التظاهرات، والرصاص الذي يقتل الشهداء! أليس كذلك؟ أليس الساكت عن ذلك هو من يسمح بذلك، وهو من يصنع ذلك عقابا لشباب مصر على ثورتهم؟
أعتقد أن هذا العبث آن الأوان أن نأخذ له وقفة صارمة. لا أجر للبلطجية الذين يقتلونك، لا صدقة لمن يسعى في الأرض فسادا. الجنيه الخارج من جيبك لهؤلاء هو رصاصة تقتلك أو سكين يذبح مواطنا آخر.

عندما كنت في مرحلة الدراسة بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، كان الركينة يأخذون من الطلاب أصحاب السيارات جنيها ونصف (من كل طالب). وبعد الثورة، كنت في مرحلة الماجستير وصدمت بأن التسعيرة أصبحت 3 جنيهات! الركين من هؤلاء لا يناقش الطالب، بل يفرض عليه التسعيرة بكل وقاحة، وإن لم يدفع الطالب، يخلي الركين مسؤوليته عن ما قد يصيب السيارة من أذى! وهذا تهديدا صريحا لأن البديهي أن الأذى لن يأتي إلا ممن "يحرس" المنطقة! في نفس الوقت، كانت الزمالك هادئة، تحت كوبري 26 يوليو كانت الأماكن المتاحة لركن السيارات متاحة للجميع ولا ركينة بها، ومنذ سنة تقريبا، بدأت المنطقة تكتظ يالركينة في كل مكان وخاصة في الليل، والمسخرة هي أن الركين يفرض تسعيرة 5 جنيهات، ولا يفلت المرء منه إلا إذا دفع، وإلا يتحمل عواقب ما يجري لسيارته.
وقد تسألني، لماذا تمانع إعطاء صدقة أو أجر لمن يركن سيارتك؟ إجابتي بسيطة: أولا لأنها ليست صدقة، إنها أجر... لأننا نعطي هذا المبلغ لمن يظن أنه يمارس عملاً، والعمل يقتضي الأجر. ثانياً، هذا الأجر غير قانوني، لأن العمل الذي يقوم به الركين غير قانوني أيضا، ولا يقع عمله في أي إطار قانوني، ثالثا، لأن من يقود لسيارة حاصل على رخصة قيادة ويستطيع ركن السيارة بنفسة وليس بحاجة لمن يستغله. رابعا، وهنا الخطر، هو أنك يا قائد السيارة لا تعلم أين تذهب أموالك، لأنك لا تعلم من الشخص الذي يعطيه مالك.
إذا قمنا بعميلة حسابية بسيطة، وافترضنا أن 500 سيارة تُركن في جامعة القاهرة يوميا، يكون ناتج الضرب = 1500 جنيهوفي الشهر = 1500 * 30 = 45000 جنيه
وغالبا ما يكون هناك 10 أفراد يديرون المنطقة، فالركين الواحد أجره في الشهر = 4500... وهذا أكثر من أجر المهندس الخريج بـ 2500 جنيه!!
أما الزمالك، 400 سيارة يوميا، 400 * 5 = 2000، وشهريا = 60000 جنيه
واقسمها على 12 فرد ركين فيكون المجموع = 5000 جنيه وهذا أجر مهندس بخبرة 7-10 سنوات في مصر
تخيل سيادتك، مجموع الأموال المجمعة من جميع مناطق القاهرة إذا كانت هناك 50 منطقة عامة حيوية، ومن كل منطقة يخرج متوسط 50000 جنيه، يكون المجموع = 2,500,000 جنيه شهريا! يعني 30 مليون في السنة.
30 مليون في السنة، أين تذهب؟ أين يذهب الفتات الذي يسقط من جيبك؟ أتريد أن تعرف؟ هذه الأموال تذهب لمصدرين محتملين لا ثالث لهما:
1) أعمال البلطجة، وصناعة الأسلحة المحلية وتجارة المخدرات وكل أنواع الجرائم المرتبطة بأهل الفوضى التي تغاضى عنها مبارك واستغلتها مباحث وزارة الداخلية...
2) الأموال يذهب النصيب الأكبر منها لوزارة الداخلية شخصياً، لماذا؟ لأن من يسكت عن البلطجة ولا يردعها هو في الأصل راعيها وصانعها والمستفيد منها. 30 مليون جنيه قد تسلح الضباط ويُشترى بها قنابل الغاز التي تضربنا بها الشرطة في التظاهرات، والرصاص الذي يقتل الشهداء! أليس كذلك؟ أليس الساكت عن ذلك هو من يسمح بذلك، وهو من يصنع ذلك عقابا لشباب مصر على ثورتهم؟
أعتقد أن هذا العبث آن الأوان أن نأخذ له وقفة صارمة. لا أجر للبلطجية الذين يقتلونك، لا صدقة لمن يسعى في الأرض فسادا. الجنيه الخارج من جيبك لهؤلاء هو رصاصة تقتلك أو سكين يذبح مواطنا آخر.
Published on April 30, 2013 00:28
April 27, 2013
الحلقة الرابعة: ماذا قال عبد الناصر للسادات بعد وفاتهما

رفع ناصر سبابته وتحدث لرفيقه القديم بحزم، مكملا حديثا طال لأيام عديدة: ... وإياك تقوللي إن اللي مصر فيه دلوقتي مش بسبب قرارك...السادات: أنهي قرار فيهم؟ناصر: قرار اطلاق العنان للإخوان المسلمين يا أنور! السادات: أها! اها! يا جماااال يا جماااال! انت عايز تحملني توابع قرارتي واخطاء حصلت بعد موتي؟ أنا لما طلعت الإخوان والإسلاميين من السجون كان في حكنة لذلك؟ناصر: حنكة؟السادات: أماااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال! أنا كنت عايز أمتص غضب القوى الكامنة في البلد! انا كنت عايز أعمل ديموقراطية وأحزاب وأحارب القوى الشيوعية اللي كانوا بيستغلوا اسمك!ناصر: تقوم تحارب مغفل بجاهل؟السادات: يا جمال لو كنت مكاني كنت عملت اللي أنا عملته!ناصر: مستحيل، أنا كنت اعرف كويس قوي ان الإخوان قتلة، والبنا أبوهم بيحاول يكون رسول آخر! وانت كنت دايما تستعين بقوى عشان تحارب بيها خصومك، زي أيام ما اتحالفت مع الألمان عشان تحارب الانجليز قبل ثورة يوليو... فاكر؟السادات: يااااه يا جمال، كانت أيام حلوة والله!ناصر: حسبي الله ونعم الوكيل، انا أحملك كل الكوارث اللي مصر فيها دلوقتي، حد كان يصدق ان مرسي يحكم البلد؟السادات: جمال! البركة في الشباب... التجربة دي ضرورية وكان لازم مصر تمر بيها عشان الناس تعرف عدوهم المتخفي من سنين، الناس اللي كانت متعاطفة معاهم دلوقتي بيكرهوهم...ناصر: طب والثمن؟ الناس والشباب اللي استشهدوا؟ الدم والاقتصاد المتدهور؟ مصر دفعت كثير قوي بسببك يا انور...السادات: زي ما لي أخطاء ليك انت كمان أخطاء، ماتلومنيش يا جمال، صدقني مصر جايلها الخير على القريب...ناصر: أنا مش هاحاسبك على حاجة، أنا هاعول على الشباب اللي يقدروا يرجعوا مصانعي اللي اتباعت بالرخيص والقطاع العام اللي اتخصص على إيد تجار الدين، وربنا يستر يا... يا سي أنور.
اخذ أنور نفسا عميقا من الغليون وسأل: بتقول حاجة يا جمال؟ناصر: سلامتك... السادات: (بهمس) آه لو أطولك يا مرسي!
Published on April 27, 2013 15:07
April 13, 2013
عزت العلايلي ويسرى في تمثيل إحدى المشاهد من رواية "نادي السيارات" في حفل توقيع د. علاء الأسواني
Published on April 13, 2013 23:20
توقيع رواية "نادي السيارات" لعلاء الأسواني في الأوبرا - Ala'a El Aswany's "Car Club" novel Book signing in the Opera House
Published on April 13, 2013 05:39
April 8, 2013
Christian Copts - The long struggle with persecution
I know there are many intelligent Muslims out there in Egypt, especially from the middle-class, but unfortunately, there are tons of so called Muslims who oppose their religion out of pure ignorance and mental issues. Since the Maspero events in 9th of October 2011, the contrast was mainly between army soldiers facing Copts and Muslims together protesting against the SCAF, and it was known that Islamists (as usual) defended SCAF all the way even while they humiliate a woman wearing THEIR full veil outfit.
Another girl tortured by Egyptian soldiers
Egyptian soldiers torturing a female protester more than a year ago
At that time, Islamists were ready to even sell their dignity or join forces with the devil in order to reach the presidency seat. Them, and the muslim brotherhood in particular, did absolutely all what is opposing the advice in the holy book (Koran) to get someone as Morsy out there to spoil Egypt, and reformat the country upon their desires. This Morsy person, greeted Copts in Christmas before he was elected president. After he became president, his supporters started stupid talks saying Muslims should not be greeting Christians in Christmas as it is a path of disbelief! Really? I am a Muslim myself and I know that Prophet Mohamed celebrated a Jewish event (Ashoura) as a tribute to his 'brother' Moses! And I learned that Mohamed (PBUH) sent his tortured followers to a Christian King in Ethiopia telling them this is the safest place for them stay and witness justice. If this was the manners of the prophet the MB (and Salafi's) claim they believe in, how can we explain their never-ending treason and calls for hatred? I guess it is because they worship another prophet, Hasan El Bana and Sayed Kodb.
But lets leave the MB aside, as they might not be the only villains out there. Many Muslims scream and yell out protesting against the west's practices against Islam and Islamic icons. They even burn embassies and threaten innocent people, that's not to mention killing, out of rage. But rage for what, or who? For Islam! For the honor of God or Mohamed! But do they ever know that the methods they use are the total opposite of what they were ordered to do?! I guess not, because the majority are ignorant, and read only fanatic-oriented books, or get raised in an extremely orthodox-pasted community of minds refusing discussion and modernization (regarded as disbelief). And that's how they become enemies to themselves. A few days ago, a spark of conflict has risen and 5 Christians were killed in Khousus city in Egypt. Their bodies were taken to a funeral in the Orthodox Cathedral. The angry families screamed against the brotherhood and their rule, which is absolutely logic and natural. But does that mean police forces stand outside for a while then respond with bullets and tear gas thrown inside the Church? Who's the maniac giving orders to soldiers for doing so? No matter what reasons are leading to any violence, no gas or bullets should get into a place worshiping God!
Police vehicles outside the Cathedral
But, now the contrast is more likely between persecuted Christians and a large number of Muslims who are muted, and muted only because the murdered ones are Christians. I am sure that all Muslims who don't care, or who are not pained from what happened yesterday know nothing about their religion, nor they know that if anyone belonging to the "People of the Book" (Christians and Jews) are scratched, in an ordinary 'Muslim' country, this is actually a stab in the heart of Islam's dignity and honor. Not only the MB spoiled Islam's reputation, many Muslims took part in this. Many muslims think they guarantee heaven even if they commit tons of sins, many think they are superior over Christians and other fellow Muslims, many think they are the best out there while in fact they got this country the worst. This is a time when all Muslims are tested by God, are they able to prove they regard humans equally? Dear silent Muslims, being a Muslim does not definitely mean you are pure, its what you do what says you're worthy of respect and support.
From the recent eventsI want silent Muslims to understand that every move they make, every word they say, every glance they take of their Christian brothers are recorded in their heads and hearts. The more Muslims show negativity in their attitude, the more the contrast gets, till a bigger clash happens, and everything gets misunderstood after many people lose their lives for meaningless issues, yes, the "i'm right... they're wrong" insect playing in many peoples' heads IS a meaningless issue. I hope we can all get rid of it, and wake up to reality. And I'd like to tell Muslims who were always frustrated from the West's attack on Islam, "PLEASE... watch yourselves first" what have you done for minorities in your country except press conferences with a sheikh hugging a priest - the typical fake movie?! No judgement, and no crap! You either get their legal rights to their door or else Islam itself has nothing to do with you, silent Muslims. Or do you think (in your ill minds) they deserve what is happening to them because they embrace a different religion?You are not superior over anyone, no one is, blood is blood, and only God is superior over all. No one, and especially you silent Muslims can guarantee heaven. This is my message to you... Enough is enough, the so called 'Islamic rule' ends by these tragic events, the long struggle with persecution should end, along with ending the rule of the Muslim brotherhood. Or else we all will pay the price.
Mina Daniel's sister - A martyr in the Maspero massacre
From the Maspero massacre



At that time, Islamists were ready to even sell their dignity or join forces with the devil in order to reach the presidency seat. Them, and the muslim brotherhood in particular, did absolutely all what is opposing the advice in the holy book (Koran) to get someone as Morsy out there to spoil Egypt, and reformat the country upon their desires. This Morsy person, greeted Copts in Christmas before he was elected president. After he became president, his supporters started stupid talks saying Muslims should not be greeting Christians in Christmas as it is a path of disbelief! Really? I am a Muslim myself and I know that Prophet Mohamed celebrated a Jewish event (Ashoura) as a tribute to his 'brother' Moses! And I learned that Mohamed (PBUH) sent his tortured followers to a Christian King in Ethiopia telling them this is the safest place for them stay and witness justice. If this was the manners of the prophet the MB (and Salafi's) claim they believe in, how can we explain their never-ending treason and calls for hatred? I guess it is because they worship another prophet, Hasan El Bana and Sayed Kodb.
But lets leave the MB aside, as they might not be the only villains out there. Many Muslims scream and yell out protesting against the west's practices against Islam and Islamic icons. They even burn embassies and threaten innocent people, that's not to mention killing, out of rage. But rage for what, or who? For Islam! For the honor of God or Mohamed! But do they ever know that the methods they use are the total opposite of what they were ordered to do?! I guess not, because the majority are ignorant, and read only fanatic-oriented books, or get raised in an extremely orthodox-pasted community of minds refusing discussion and modernization (regarded as disbelief). And that's how they become enemies to themselves. A few days ago, a spark of conflict has risen and 5 Christians were killed in Khousus city in Egypt. Their bodies were taken to a funeral in the Orthodox Cathedral. The angry families screamed against the brotherhood and their rule, which is absolutely logic and natural. But does that mean police forces stand outside for a while then respond with bullets and tear gas thrown inside the Church? Who's the maniac giving orders to soldiers for doing so? No matter what reasons are leading to any violence, no gas or bullets should get into a place worshiping God!



But, now the contrast is more likely between persecuted Christians and a large number of Muslims who are muted, and muted only because the murdered ones are Christians. I am sure that all Muslims who don't care, or who are not pained from what happened yesterday know nothing about their religion, nor they know that if anyone belonging to the "People of the Book" (Christians and Jews) are scratched, in an ordinary 'Muslim' country, this is actually a stab in the heart of Islam's dignity and honor. Not only the MB spoiled Islam's reputation, many Muslims took part in this. Many muslims think they guarantee heaven even if they commit tons of sins, many think they are superior over Christians and other fellow Muslims, many think they are the best out there while in fact they got this country the worst. This is a time when all Muslims are tested by God, are they able to prove they regard humans equally? Dear silent Muslims, being a Muslim does not definitely mean you are pure, its what you do what says you're worthy of respect and support.

From your deeds, you get what you deserve ...



Published on April 08, 2013 05:25
March 24, 2013
الرئيس مرسي يقرر الانسحاب من جماعة الإخوان المسلمين ويستقيل من حزب الحرية والعدالة
نقلا عن وكالة الشرق الأوسط للأنباء، صرح الرئيس محمد مرسي في بيان مهم أنه أخذ قرارا ثورياً لإنقاذ الوطن مما آلت إليه الأمور. صدر البيان منذ دقائق دون مقدمات. وجاء البيان على النحو التالي:
"يا شعب مصر العظيم، أود الاعتراف بأن مصر قد شهدت أياما قاسية، لم تكن مصر في يوم من الأيام في تاريخها الحديث، أرضا تُشن عليها صراعات العنف بين المذاهب الانتمائات السياسية. أعلم، أن مؤسسة الرئاسة، والمناصرون لنا وللرئيس المدني المنتخب، حملت جبهات المعارضة مسؤولية الشقاق والعنف القائم. وفي مبادرة شخصية منا، قررنا النظر فيما قد اقترفناه من أخطاء، وقد قلت لكم من قبل، قوموني إن أخطأت، فكان واجبا علي الوفاء بالوعد إن وعدت. عندما نظرنا إلى مشاهد الدماء، والتقاتل بين أفراد الأمة، وزيادة الفوضى، وزحام الطرق من نقص السولار، وأعمال النهب والبلطجة، لُمنا أنفسنا لأننا وجدنا أن رئيس الجمهورية يتحمل المسؤولية الكبرى. وعدتكم بأمور كثيرة، بمشروع النهضة الذي تبزغ معالمه قبل 100 يوم من ولايتي عليكم، فلم يتم شيء، وعدتكم بدستور يتوافق عليه كل أطراف الوطن، فلم يتم التوافق عليه، وعدتكم بإصلاح في أمور شتى فلم تلمسوا هذا الإصلاح، وأقسمت أنني سأحترم القانون والدستور فأخلفت عندما أصدرت الإعلان الدستوري ساعيا لتحقيق أهداف الثورة. أأكد لكم أنني وجماعة الإخوان المسلمون نحب هذا الوطن كما تحبونه، ولكن طرقنا في النجاة بالوطن قد تختلف، فخلافنا خلاف في المنهج، لا الأُسس والمبادىء. وعندما نظرت إلى ما وصلنا إليه، وجدت أن الحق أحق أن يُتبع، وأعترف للشعب المصري العظيم الذي انتخبني بحرية وشفافية، وفضلني على منافسي من النظام السابق، أنني كنت مكبلاً بتوجيهات عدة من الجهة التي أنتمي إليها، وكانت أكثر القرارت الصادرة مني ناتجة عن إرشادات من مستشارين لي بحزب الحرية والعدالة، أو بالأخص، جماعة الإخوان المسلمين. ومع مرور الوقت، وجدت أن الإرشادات والتوجيهات لا تصب في مصلحة الوطن، ولكن تزيد الاحتقان والشقاق، فأصبح الأخ يخالف أخاه، والإبن يخالف أباه، والبنت تعوق أمها، وتفرقت الأهداف، وانهار الاقتصاد وتدهورت السياحة وهبطت العملة وزال الأمن، وزاد الجوع. وكان في خطتي النهوض بالوطن من خلال أمور عديدة، ولكن انتمائي للجماعة لم يمنحني الفرصة إلا لما أُتيح لي، ووجدت رئيس الجمهورية تابعا لحزب لا لوطن، رئيسا لجماعة لا لشعب، حاكما لفصيل لا لدولة، فقررنا الرجوع عن ذالك والاعتراف بالخطأ، وربما الجرم الواقع بسببي، فكم من الأرواح البريئة أُزهقت بسبب قرارات لم تدرس توابعها. لذلك، قررت أنا، رئيس الجمهورية، محمد مرسي، بصفتي وشخصي، الانفصال التام والنهائي عن حزب الحرية والعدالة، والانسحاب التام من بيعتي لجماعة الإخوان المسلمين. من اليوم، أأكد لكم أني سأعمل جاهدا على إثبات أني رئيس لكل المصريين، وألتمس من الشعب العظيم العذر، وأرجوه أن يسامحني على كل خطأ أو جريمة أو سقطة مني. وأسألكم أن تمدوا لي يد العون وتعطوني فرصة أخيرة لأثبت حسن النية وأنهي أزمة الثقة، لن أعمل بعد اليوم دون عون قوى الوطن المتنوعة و أهل الكفاءات، لا أهل الثقة. مصلحة الوطن فوق الجميع وأنا خادم لكم، وإن أمرتم برحيلي فسأُلبي النداء، ولكن بعد أن أجتمع مع أقطاب المعارضة وكل ممثلي الحركات السياسية الذين يحملون مطالبهم، أدعوهم للقاء يوم الجمعة في الساعة الثالثة عصرا للتباحث حول قرارات جادة وفعالة. أعود وأأكد أن ما فات قد فات وأن القادم في صالح مصر إن شاء بي أو بغيري، مصر تسع الجميع، والجميع ينجون بها. وفق الله مصر ووفقكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
واستيقظت من حلم جميل... يكون فيه ضمير الناس في المرتبة الأولى من كل عمل أو قرار. هل يعجر مرسي عن إلقاء خطاب كهذا؟ أيعلم مرسي أن بيان كهذا قد ينقذ مصر من كارثة كبيرة وقعنا بها؟ لا طبعا! لأن الرئيس مرسي يظن أن مصلحة الجماعة هي نفسها مصلحة مصر، بل والإسلام نفسه، حتى وإن كان على حساب دم أخيه المسلم (أو المسيحي على فكرة). ولأن الرئيس يؤمر ولا يأمر، يتلقى التعليمات ولا يعطيها، ولا حتى يفكر في مبادرة خلاقة وجديدة كالخروج ببيان كهذا على الناس، فبيان كهذا وحده قرار ثوري، يضع الجماعة في التساوي مع باقي أحزاب الوطن وطوائفه.
حتى وإن خرج مرسي بقرار كهذا، لن يصدقه الناس، لأنني قدمته هنا الآن قبل أن يفكر الإخوة بالجماعة فيه، أو يفكر هو فيه أيضا، وما أدراك فربما اصدر هذا القرار كوسيلة للخداع للاستمرار في الحكم وكسب بعض "الاستقرار"؟! كما نعلم، الأزمة أزمة ثقة... نحن لا نبحث عن انتماء الشخص أو نواياه، بل نبحث عن أعماله، فنحكم عليه...
وليت الحلم حقيقة

"يا شعب مصر العظيم، أود الاعتراف بأن مصر قد شهدت أياما قاسية، لم تكن مصر في يوم من الأيام في تاريخها الحديث، أرضا تُشن عليها صراعات العنف بين المذاهب الانتمائات السياسية. أعلم، أن مؤسسة الرئاسة، والمناصرون لنا وللرئيس المدني المنتخب، حملت جبهات المعارضة مسؤولية الشقاق والعنف القائم. وفي مبادرة شخصية منا، قررنا النظر فيما قد اقترفناه من أخطاء، وقد قلت لكم من قبل، قوموني إن أخطأت، فكان واجبا علي الوفاء بالوعد إن وعدت. عندما نظرنا إلى مشاهد الدماء، والتقاتل بين أفراد الأمة، وزيادة الفوضى، وزحام الطرق من نقص السولار، وأعمال النهب والبلطجة، لُمنا أنفسنا لأننا وجدنا أن رئيس الجمهورية يتحمل المسؤولية الكبرى. وعدتكم بأمور كثيرة، بمشروع النهضة الذي تبزغ معالمه قبل 100 يوم من ولايتي عليكم، فلم يتم شيء، وعدتكم بدستور يتوافق عليه كل أطراف الوطن، فلم يتم التوافق عليه، وعدتكم بإصلاح في أمور شتى فلم تلمسوا هذا الإصلاح، وأقسمت أنني سأحترم القانون والدستور فأخلفت عندما أصدرت الإعلان الدستوري ساعيا لتحقيق أهداف الثورة. أأكد لكم أنني وجماعة الإخوان المسلمون نحب هذا الوطن كما تحبونه، ولكن طرقنا في النجاة بالوطن قد تختلف، فخلافنا خلاف في المنهج، لا الأُسس والمبادىء. وعندما نظرت إلى ما وصلنا إليه، وجدت أن الحق أحق أن يُتبع، وأعترف للشعب المصري العظيم الذي انتخبني بحرية وشفافية، وفضلني على منافسي من النظام السابق، أنني كنت مكبلاً بتوجيهات عدة من الجهة التي أنتمي إليها، وكانت أكثر القرارت الصادرة مني ناتجة عن إرشادات من مستشارين لي بحزب الحرية والعدالة، أو بالأخص، جماعة الإخوان المسلمين. ومع مرور الوقت، وجدت أن الإرشادات والتوجيهات لا تصب في مصلحة الوطن، ولكن تزيد الاحتقان والشقاق، فأصبح الأخ يخالف أخاه، والإبن يخالف أباه، والبنت تعوق أمها، وتفرقت الأهداف، وانهار الاقتصاد وتدهورت السياحة وهبطت العملة وزال الأمن، وزاد الجوع. وكان في خطتي النهوض بالوطن من خلال أمور عديدة، ولكن انتمائي للجماعة لم يمنحني الفرصة إلا لما أُتيح لي، ووجدت رئيس الجمهورية تابعا لحزب لا لوطن، رئيسا لجماعة لا لشعب، حاكما لفصيل لا لدولة، فقررنا الرجوع عن ذالك والاعتراف بالخطأ، وربما الجرم الواقع بسببي، فكم من الأرواح البريئة أُزهقت بسبب قرارات لم تدرس توابعها. لذلك، قررت أنا، رئيس الجمهورية، محمد مرسي، بصفتي وشخصي، الانفصال التام والنهائي عن حزب الحرية والعدالة، والانسحاب التام من بيعتي لجماعة الإخوان المسلمين. من اليوم، أأكد لكم أني سأعمل جاهدا على إثبات أني رئيس لكل المصريين، وألتمس من الشعب العظيم العذر، وأرجوه أن يسامحني على كل خطأ أو جريمة أو سقطة مني. وأسألكم أن تمدوا لي يد العون وتعطوني فرصة أخيرة لأثبت حسن النية وأنهي أزمة الثقة، لن أعمل بعد اليوم دون عون قوى الوطن المتنوعة و أهل الكفاءات، لا أهل الثقة. مصلحة الوطن فوق الجميع وأنا خادم لكم، وإن أمرتم برحيلي فسأُلبي النداء، ولكن بعد أن أجتمع مع أقطاب المعارضة وكل ممثلي الحركات السياسية الذين يحملون مطالبهم، أدعوهم للقاء يوم الجمعة في الساعة الثالثة عصرا للتباحث حول قرارات جادة وفعالة. أعود وأأكد أن ما فات قد فات وأن القادم في صالح مصر إن شاء بي أو بغيري، مصر تسع الجميع، والجميع ينجون بها. وفق الله مصر ووفقكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
واستيقظت من حلم جميل... يكون فيه ضمير الناس في المرتبة الأولى من كل عمل أو قرار. هل يعجر مرسي عن إلقاء خطاب كهذا؟ أيعلم مرسي أن بيان كهذا قد ينقذ مصر من كارثة كبيرة وقعنا بها؟ لا طبعا! لأن الرئيس مرسي يظن أن مصلحة الجماعة هي نفسها مصلحة مصر، بل والإسلام نفسه، حتى وإن كان على حساب دم أخيه المسلم (أو المسيحي على فكرة). ولأن الرئيس يؤمر ولا يأمر، يتلقى التعليمات ولا يعطيها، ولا حتى يفكر في مبادرة خلاقة وجديدة كالخروج ببيان كهذا على الناس، فبيان كهذا وحده قرار ثوري، يضع الجماعة في التساوي مع باقي أحزاب الوطن وطوائفه.
حتى وإن خرج مرسي بقرار كهذا، لن يصدقه الناس، لأنني قدمته هنا الآن قبل أن يفكر الإخوة بالجماعة فيه، أو يفكر هو فيه أيضا، وما أدراك فربما اصدر هذا القرار كوسيلة للخداع للاستمرار في الحكم وكسب بعض "الاستقرار"؟! كما نعلم، الأزمة أزمة ثقة... نحن لا نبحث عن انتماء الشخص أو نواياه، بل نبحث عن أعماله، فنحكم عليه...
وليت الحلم حقيقة
Published on March 24, 2013 05:19
March 15, 2013
How can truth convert into lies?

This morning, the Egyptian president stated that police forces were one of the major players in the 2011 revolution. True, but definitely on the evil side, the murderers' side, the villains in other words. How can someone use the former enemies who took part in humiliating him and his people to humiliate others? Simply, because he follows a dream, to achieve the dream, he uses any means, including deceiving ones, as joining forces with his previous rivals to assassinate innocent citizens from the opposition. Many blinded followers for Morsy and his tribe never admit the huge mistakes and even sins he has commit since his rule started, yelling out continually "come on! give the guy a chance! He is fairly elected, the opposition is too nasty and impolite!". This is the usual form of citizens appreciating only to keep going with life, the absolute example of "no analysis, no vision" protocol. Unfortunately, them, along with the rest, will pay 4 times the price of fuel in the coming days. And there's more to come, more promises, and no achievements, and hell-frustrating speeches!
Let's just imagine that we decided to enter a car race, and we selected a family member to drive us all to Alexandria, and the wonderful driver brought an 80 year old van, with a maximum speed of 20 km/s. And on our way to Alex, after 6 months of spent time, we discovered we're going south, instead of going north! One of us politely tells him "hey man! we're going south! look at the signs, it says Luxor!", and he doesn't respond, another guy yells at him "hey!! what's wrong with you? we're going the wrong way, and we're already putting up with your slow speed!", the driver says "this is my way, you selected me remember? i am a legal representative! so just shut up and respect the law!". Naturally, three passengers will stop him by force because they've tolerated too much retardation. His wife or mom on the back seat cries "You bastards! leave him, give him a chance till the end of the journey! You are unfair!".
This is how we explain the recent Egyptian situation to young teens, obviously elders will get the point. But still, others wont understand because they don't want to, and they will not. Because Morsy and the MB to them, IS RELIGION!! And they can't oppose religion or else they will go to hell with us!
We then... we are the disbelievers after all.
Published on March 15, 2013 12:47
March 11, 2013
بغض النظر - رحلتي إلى لبنان
بغض النظر عن كل الدمار النفسي والحماقة السياسية التي تشهدها مصر في الوقت الحالي، أود نقل صورة مشرقة عن مجتمع مجاور قمت بزيارته من شهر فات.
في لبنان، يوجد صراع طائفي هادىء نوعا ما، وأحداث غير سارة في كثير من الأحيان بحكم الوضع الساري في سوريا. ولكن بغض النظر عن كل الخلافات بين الطوائف، مشيت في شوارع بيروت، ولاحظت تحضر عريق.
التحضر الذي يشمل النظافة، الأدب، الشياكة، الرقي، الذوق، الالتزام في العمل، والضمير. من السيء أننا أخذنا من لبنان أسوأ ما فيها وتركنا تحضر عاصمتها. أخذنا التفرق، والتعصب للمذهب والتشدد في الانتماء السياسي. وما صدمني أن الكثير ممن لا أعرفهم كرروا لي جملة واحدة: "خسارة الثورة اللي عملتوها في مصر..." فقد استلمها تجار الدين.
هكذا هي سمعتنا دائما في الخارج، متهمون كشعب بما لا ذنب لنا فيه، ونقاد اللي مصير لا نرغبه بسبب قطاع عريض منا. متى يرفع المصري رأسه عاليا خارج وطنه، الاجابة: عندما يستطيع رفع رأسه داخل وطنه. عندما نأخذ من لبنان الاهتمام بالمظاهر الحضارية (لا الدينية الزائفة)، والرقي في التعامل، والنظافة في الملبس والطرقات، التعليم الجيد، التعايش مع المختلفين، التأقلم مع الصعاب، وتقديس العمل.
فأيها المصريون، تلبننوا بشكل صحيح.
في لبنان، يوجد صراع طائفي هادىء نوعا ما، وأحداث غير سارة في كثير من الأحيان بحكم الوضع الساري في سوريا. ولكن بغض النظر عن كل الخلافات بين الطوائف، مشيت في شوارع بيروت، ولاحظت تحضر عريق.


هكذا هي سمعتنا دائما في الخارج، متهمون كشعب بما لا ذنب لنا فيه، ونقاد اللي مصير لا نرغبه بسبب قطاع عريض منا. متى يرفع المصري رأسه عاليا خارج وطنه، الاجابة: عندما يستطيع رفع رأسه داخل وطنه. عندما نأخذ من لبنان الاهتمام بالمظاهر الحضارية (لا الدينية الزائفة)، والرقي في التعامل، والنظافة في الملبس والطرقات، التعليم الجيد، التعايش مع المختلفين، التأقلم مع الصعاب، وتقديس العمل.
فأيها المصريون، تلبننوا بشكل صحيح.




Published on March 11, 2013 02:51